نصائح حول مكافأة ومعاقبة الطفل

سواء قمت بمكافأة طفلك أو معاقبته، لا بد من اتباع بعض الملاحظات الهامة للتأكد من أنك تتبعين أسلوباً تربوياً بناءً ومتوازناً يبعدك عن المبالغة من جهة والإجحاف من جهة أخرى، لذا تذكري أنّه:
من المستحسن تنفيذ المكافأة أو العقاب تنفيذاً عاجلاً وفورياً من دون أيّ تردد أو تأخير، وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك الصائب أو السيئ، لأنّ الأطفال لا يدركون لم تأخرت في محاسبتهم.
على الوالدين الامتناع عن مكافأة أطفالهم على سلوك مشروط من قبلهم، أي أن يشترط الأطفال إعطائهم المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منهم، ذلك أنّ على المكافأة تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
من المضر جداً التسامح مع السلوك السيئ أو مكافأته بشكل عارض أو غير مباشر.
على الوالدين الاعتدال في مكافأة أطفالهم ومعاقبتهم، وتحديد السبب والطريقة بحكمة، لأن الإفراط في الثواب والعقاب على حد سواء غير مجدٍ.
وفقاً لأهل الاختصاص، إنّ اعتماد الثواب أفضل من التأكيد على العقاب. لذا راعي دوماً أن تشكري وتستحسني التصرف الحسن، وحاولي أن تتجنبي عبارات اللوم والنقد ما أمكنكِ ذلك.
في بعض الأحيان قد تتحول المكافأة المشروطة وغير المستحقّة إلى رشوة.
من الضروري التنويع في أساليب الثواب
والعقاب بما يناسب شخصية طفلك واحتياجاته، فلا معنى لمكافأة ابنك بالكعك المحلى، إن لم يكن يحب الحلويات.
لا بد من مكافأة مجهود الطفل بغض النظر عن النتيجة، وذلك حتى يتعلم ابنك أهمية أن يبذل المجهود وأنّ إعطاء أفضل ما لديه يبقى دوماً أهم من النتيجة.
قبل معاقبة الطفل، لا بد من الاستماع إلى مبرراته والبحث عن حلول لها، فإن أقدم طفلك على ضرب أخيه، اسأليه أولاً عن السبب، فلربما لم يكن يقصد ذلك.
من المضر جداً استخدام المال كمكافأة، إذ ينصحك علماء النفس بالابتعاد تماماً عن النقود واللجوء إلى خيارات ومكافآت أخرى شأن الحلوى أو الخروج برفقة الأصدقاء.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث