نصائح المختصين للتعامل مع المديرين في العمل

في حديثها عن طبيعة العلاقة التي تجمع الموظف بالمدير، تُذكّر الأخصائية في علم النفس "مريم أحمد" بضرورة أن يدرك المرء دوماً أنّه ثمة أشخاص يصعب التعامل معهم. وأننا نكون أحياناً مضطرين للتواصل معهم في حياتنا اليومية دون أن يكون لدينا القدرة على تغييرهم. وبما أنّ المديرين بشكل عام يتمتعون بهالة خاصة، فهم يميلون غالباً إلى التصرف بفوقية، لذلك عليكِ ما يلي:

- تحلّي بالهدوء عند التحدث إلى مديرك أو مديرتك في العمل. ومهما حاول إلقاء اللوم عليك، تجنبي مواجهته بكلمات غاضبة قد تزيد من انفعاله. حاولي أيضاً ألا تبرري موقفك قبل أن يستعيد هدوءه.

- إن حدث وطرح عليك المدير موضوعاً يفتقر إلى المنطقية تحلّي باللباقة اللازمة لتقبّل ما يقوله. حاولي أن تظهري تقبلك للموضوع، مبديةً رأيك بطريقة المجاملة أو كإضافة مفيدة أو تجميلية لكلام المدير وفكرته الأساسية.

- في حال حاول المدير التقليل من كفاءتك أو اتهامك بالفشل، حاولي أن تعملي بتعقّل على تغيير هذه الصورة، من خلال الحفاظ على ثقتك بنفسك وبمهارتك، وإثبات العكس له من خلال العمل الدؤوب والنجاح الحقيقي والملموس. أمّا إن كان في كلام المدير شيء من الصحة، فعليك أن تكوني صادقة مع نفسك وتعتذري منه، لأنّ الاعتراف بالحقيقه غالباً ما يكون بداية لعلاقة سليمة.

- حاولي دوماً أن تتجنّبي الغضب لأنّه يفقدك القدرة على التصرف بعقلانية واختيار الألفاظ والأفعال الصحيحة والمناسبة، وهذا تماماً ما يبحث عنه المدير الصارم. فهو غالباً ما يستغلّ لحظات الانفعال هذه ليحفظ كل ما تتفوهين به من تعابير وجمل خاطئة قد تصدر عنك بدافع الغضب. وفيما بعد، يضخمها ويستغلها ليذكرك بأخطائك السابقة أو يشوه صورتك أمام زميلاتك.

- مهما بلغ تعسّف مديرك، حاولي أن تكوني نموذجاً للتسامح والصبر والتواضع والمروءة في تعاملك معه، فربما يساعد ذلك في تغيير نظرته إليك فيما بعد.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث