
التقينا بساره عطيه، التونسية الأصل ومؤسسة شركة Somadome ومديرتها التنفيذية، خلال منتدى المرأة العالمي دبي وتحديداً في معرض Discovery حيث عرضت منتج شركتها من ضمن منصة السعادة.
ما الذي دفعك إلى المشاركة في منتدى المرأة العالمي دبي؟
إتصلت بي ممثلات عن نادي Dubai Ladies وطلبن مني المشاركة معهنّ في منتدى المرأة، وبالأخص أن منصّتهنّ في المعرض معنونة "محور السعادة". أردن عرض آلة Somadome التي حظت تغطية إعلامية مؤخراً.
أخبرينا المزيد عن آلة Somadome: ما هي خصائصها؟
إن Somadome هي باختصار حجرة تأمّل ذو وظائف وبرامج متعدّدة، تعمل على العلاج من خلال الصوت والألوان. هي فعليّاً مساحة حيث يمكن للمرء الاختلاء بنفسه.
هل آلة Somadome منتج للبيع أم هي للعرض فحسب في أماكن معينة؟
إن النموذج الذي أتيت به إلى منتدى المرأة العالمي هو السابع من نوعه في العالم. ونقوم حالياً بتطوير النموذج الرئيس لصناعة أعداد أكبر بشكل أسرع، فلدينا حوالي 1000 طلب على الآلة حول العالم.
من الذين يسعون إلى استخدام الآلة؟ هل معظمهم من الرجال أم النساء؟
يمكنني القول أنها مناصفة والمستخدمون من الجنسين. ويسعى الرجال عامّة إلى استخدام برنامج "النجاح" أو "التركيز" أو "الاسترخاء"، إذ أن عليهم مواجهة الضغوطات. أما السيدات، فيخترن برنامج "الحبّ" و"الظهور" و"التغلّب".
بصفتك امرأة، ما هي التحديات التي واجهتها في إطلاق الشركة؟
في بداية الأمر، يتقبّل الناس الأفكار المبتكرة الجديدة حين تطلقها امرأة، ولكن لما يحين وقت اتخاذ قرارات تتعلق بالشق العملي والتجاري، وحين تنتقل المرأة من مكانة رائدة الأعمال إلى مركز الرئيس التنفيذي لشركة، تتغير الأمور. فيجب بناء مجلس إدارة وجذب المستثمرين والاهتمام بعدة أمور إدارية ومالية. أعترف أنني لم أحز شهادة في إدارة الأعمال وأن معظم المستشارين لديّ هم رجال. وقد لاحظت، مع نموّ الشركة، أنهم يستمعون إليّ ويعيرونني اهتماماً أقلّ من السابق نظراً إلى معرفتهم ببعض الأمور أكثر مني.
لما لا توظفين النساء عوضاً عن الرجال؟
معظم الرجال لدي من المهندسين و بودّي أن أجد المزيد من السيدات العاملات في مجال الهندسة الميكانيكية والفيزيائية لأوظفهنّ، لكن الأمر صعب. أوافق أن المرأة التي تشغل منصباً عالياً لا تؤخذ جدياً بقدر الرجل ولاحظت أنني كلما شغلت مناصب أعلى، كلما توجب عليّ أن أثبت نفسي أكثر.
حوار: ميريام نجم