معرض جديد للفنانة نادين قانصو في دبي

تقيم الفنانة والمصممة اللبنانية نادين قانصو معرضها الجديد في La Cantine du Faubourg Dubai، المطعم البارسي المميزة الذي يجمع بين أفضل تجارب الموسيقى والفنون والطعام. هذا وسيستمرّ  المعرض من الفترة بين 10 مارس ولغاية 7 يونيو 2016.

وسيستمتع الزوار باستشكاف أعمال الفنانة نادين قانصو التي تعكس بشخصيتها وأعمالها حياة دبي النابضة التي باتت تشكل لها مصدر الإلهام وعالم من التعابير الفنية والشاعرية.

نادين قانصو هي فنانة متعددة الوسائط، وانطلاقاً من علامتها التجارية "بلعربي" وصولاً إلى أعمالها وتصاميمها التصويرية البصرية، صوت واحد يعلو ليتسائل حول التنوع والاختلاف في العالم العربي من خلال تعبير إيجابي واحد يتمثل بالحب والأمل. ولذلك، حرص La Cantine du Faubourg Dubai على التبرع بـ 50 بالمائة من عائدات المعرض لـ «جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي».

عاشت نادين قانصو النهضة الإبداعية والعمرانية التي شهدتها دبي طوال 17 عاماً الماضية بآفاقها المختلفة. وانطلاقاً من جذورها اللبنانية ومستقرها في دبي، تستكشف نادين من خلال أعمالها مسارات غير مطروقة للتعبير عن مكنون ومضمون أن يكون المرء عربياً في العصر الحاضر. وتستحضر نادين الثنائية التي عاشتها بيروت، ثنائية المعاناة والمرح، مثلما تستحضر الأشكال المتباينة في دبي، المادية المترفة والأصالة البشرية.

ورسالة نادين قانصو قائمة على التفاؤل، ومكتوبة تارة بجمالية الخط العربي، وتارة بالصور الفوتوغرافية، وتارة بالأعمال التصويرية، والآن على جدران مطعم La Cantine du Faubourg Dubai. هذه الحوارية المبدعة تواجه بحِرَفية قضايا الهوية الثقافية، وتقدّم رؤية شخصية عميقة وتتيح في الوقت نفسه للفرد أن يفكر.

وفي La Cantine du Faubourg Dubai ستُعرض منهجية نادين قانصو المتفردة من خلال أكثر من سلسلة من أعمالها هي:

«مكان في الذاكرة» حيث تزور نادين حيَّها القديم في بيروت، وهنا تستخدم الصور الفوتوغرافية، باللونين الأبيض والأسود، لالتقاط صور مفعمة بالحنين للدكان.

«خالد» ترسم هنا نادين بورتريه لعمها الراحل، وترصد جوهر الرجل من خلال مجموعته الضخمة من الأسطوانات الموسيقية، وهو ما يتناغم مع أجواء La Cantine du Faubourg Dubai حيث تشكل الموسيقى جانباً من هوية المكان.

«ولعت بيروت» تعرض نادين لوحات منقسمة بشدة، فهناك شريط عُلوي باللونين الأبيض والأسود، وشريط سفلي ملون، تماماً كما هي ثنائية المدينة.

«ماذا لو» تستخدم نادين صوراً عصرية لمعالم معمارية من عصور مختلفة في الأقسام القديمة من بيروت بما يوحي بواقع بديل. وتتساءل نادين عن شكل المدينة اليوم في حال لم تدمّرها الحرب وتؤثر فيها الحداثة.

«في القلب» تستلهم نادين قصيدة شهيرة لنزار قباني. ففي قصيدة «يا ست الدنيا يا بيروت» يخاطب قباني بيروت كمرأة هُتكت حرمتها وشوّهت وتبحث بحنين عن جمالها وروحها. وتعبّر نادين عن ذلك الحنين من خلال قصة خطية، حيث تتجاور صور بيروت مع صور مجردة للأنثى.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث