معرض JAMM للفنون يستقبل حملة إلغاء المادة 153 من القانون الجزائي الكويتي

قامت حملة "إلغاء المادة 153 من القانون الجزائي الكويتي"، بافتتاح معرضها الفني السنوي الثاني في معرض JAMM للفنون في دبي، والذي يستمر حتى 8 مايو، بهدف تمويل الحملة.

ويتضمن المعرض 40 عملاً فنياً من وسائل الإعلام المختلفة  لأحد عشر فناناً ناشئاً من دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، ومن بين الفنانين الكويتيين السبع المصورتين مها العساكر وفرح سالم وكذلك الفنانتين ثريا لين الجاسم وزهراء المندي (زوز ذا بيرد) والفنانتين أماني الذويني و دينا (ماشينا) قبازرد والفنان طارق سلطان.

ويشمل الفنانون الآخرون الرسام الإيراني مهدي درويش والفنان البحريني ذو المهارات المتعددة زهير السعيد والفنان العراقي موسى الشديدي.

ويتم تخصيص خمسون بالمئة من عائدات بيع اللوحات المعروضة لدعم هذه الحملة.

تهدف الحملة إلى إلغاء المادة 153 من قانون الجزاء الكويتي الذي يعطي الرجال السلطة التنظيمية والقضائية والتنفيذية على أقاربهم من الإناث. وينص هذا القانون على أن الرجل الذي يكتشف أن أمه أو أخته أو ابنته أو زوجته قد قامت بفعل شائن مع رجل و يقوم هو بقتلها أو قتله أو قتل كليهما يحاسبه القانون  كما لو أنه ارتكب جنحة يعاقب عليها بحد أقصى 3 سنوات سجن و/أو غرامة قدرها 225 دينار كويتي. و تهدف الحملة إلى بناء تحالفات عبر دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي لإلغاء قوانين مماثلة في جميع أنحاء المنطقة، أما الهدف  الأقصى فهو خلق بيئة آمنة يتم  من خلالها حماية الأمهات والبنات والأخوات والزوجات من جميع أشكال العنف، والتوعية بهذه الممارسات العنيفة والتشريعات التي تعاقب عليها.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث