مؤسسة louis vuitton: والحلم أصبح حقيقة

تفتح مؤسسة louis vuitton فصلاً ثقافياً جديداً ومثيراً في "مدينة الأضواء"، لتجلب للمدينة مساحة جديدة خصصة للفن المعاصر، لتفتح المجال أمام التبادلات الإبداعية بين الفنانين والزوار من باريس، فرنسا، وجميع أنحاء العالم. ومن خلال تشجيع الحوار العفوي، تسعى المؤسسة الجديدة لإلهام كل من العاطفة والتأمل.

هي مبادرة ثقافية مميزة، وأصبحت ممكنة بفضل الشراكة بين LVMH وشركات Group، لا سيما مؤسسة louis vuitton التي تعكس القيم المشتركة من قبل جميع الأشخاص فيLVMH  ومساهميها.  المؤسسة الجديدة تتخطى الحاضر سريع الزوال من خلال خلق التفاؤل، كما تجسد شغف الحرية الفنية. والحلم أصبح حقيقة!

وفي الواقع، دور مجموعة LVMH  - و"لويس فيتون" على وجه الخصوص - مزدهر بفضل تميّز إبداعاتهم، حيث ساهمت منذ فترة طويلة بفن "التمتع بالحياة" وألقت الضوء على التقليد الإنساني.

مؤسسة louis vuitton الجديدة تدعونا لرؤية الأعمال والإبداعات التي تم جمعها أو تفضيلها لتعرب عن نهج محدد بشكلٍ واضح.

في خريف  2014 وخلال الأشهر اللاحقة، فإن  المؤسسة ستنظم مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها المجموعة الدائمة، التي تضم أعمال تابعة لمؤسسة "لويس فيتون" من الفن الحديث للإبداع المعاصر.

وسيتم تنظيم المعارض المؤقتة بالاشتراك مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص، بالإضافة للمجموعات الخاصة، بمشاركة الفنانين أنفسهم. والمؤسسة ستسضيف أيضاً الموسيقى، بدءاً من أداء الافتتاح لعازف البيانو لانغ لانغ، ثم مع الفرقة الإلكترونية الرائدة Kraftwerk، مع لوحات بتكليف من إلسوورث كيلي للعرض. وقد وجهت دعوة لطارق عطوي ودومينيك غونزاليس فورستر فضلا عن العروض في أماكن أخرى في المبنى. وبالطبع سوف ترحب المؤسسة بالجماهير الشباب.

أما بالنسبة لمعرض الإفتتاح فتدعو مؤسسة louis vuitton الزوار لـ"رحلة من الإبداع "من خلال اكتشاف الهندسة المعمارية وأعمال رمزية، بما في ذلك إبداعات فرانك جيري لغيرهارد ريختر عبر توماس شوته، بيير هيوغي، كريستيان بولتانسكي، إلسوورث كيلي، اولافور الياسون، سارة موريس، أدري لن، فيلار روخاس، برتراند لافيية، تارين سيمون، وغيرهم الكثير.

وقال برنارد أرنول رئيس المؤسسة:  "لا يمكن أن أعبّر عن كامل امتناننا لمساعدتهم في تحقيق المسعى الفني بقيادة سوزان باجي، مع خبرتها المعترف بها على نطاق واسع وابتكاراتها، بدعم من فريقها كله. وأود أن أشكر كل من زوارنا. وأملي كبير بقدرتنا على تبادل الحماس الذي كان الدافع وراء كل الذين ساهموا في جعل هذا المشروع الاستثنائي حقيقة واقعة".

وتابع: "أتذكر شيئاً قاله بيكاسو ذات مرة - الفن يطهّر الروح من غبار الحياة اليومية، والروح الطاهرة تعيد إحياء الحماس، والحماس هو ما نحتاجه نحن والأجيال المقبلة".

لمشاهدة الفيديو الخاص بمؤسسة "لويس فيتون" الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=uhuOmMOLA5w

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث