كيف تمضين عطلة عيد الأضحى بطريقة مميّزة مع عائلتك؟

هل خططتي لكيفيّة إمضاء عطلة عيد الأضحى بطريقة مميّزة مع عائلتك؟ هل اعتدت على السّفر خارج البلاد بحثاً عن المتعة والرّخاء والإستجمام وتشعرين بالحاجة إلى إمضاء هذه العطلة مع عائلتك بطريقة تقليديّة ولكن مميّزة؟ هل يُمضي أطفالك معظم وقتهم متّصلين بالإنترنت وبالألعاب الإلكترونيّة وتأملين بأن تخرجينهم من هذه الدّوامة ولوْ لوقتٍ قليل؟ هل تريدين أن تجعلي هذه العطلة رائعة وأن تعودي في الوقت عيْنه إلى الجذور؟ نعم يمكنك ذلك! كيف؟ إليْك بعض النّصائح التّي تُضفي بريقاً لعطلتك في هذا العيد.

درجت العادة في السّنوات الأخيرة بالسّفربعيداً في أيّام عطلة الأعياد لتمضية الأوقات الممتعة بعيداً عن روتين الحياة اليوميّة. ولكنّ الأعياد لها طابع عائليّ خاصّ تجدرالمحافظة عليه في هذا العصر. فالإجتماع مع العائلة والأصدقاء في أيّام العيد فرصة للتّقرّب منهم في زحمة هذه الحياة التّي أصبحت سريعة لدرجة عدم إيجاد الوقت للإختلاط معهم. نعم، العوْدة إلى الجذوريُمكن أن تكون بطريقة رائعة، متميّزة وراقية.

أوّل شيء عليك القيام به هوالتّخطيط مع أطفالك لكيفيّة تمضية هذا الوقت وذلك عبرخطوات عدّة. عليْك أن تطلبي منهم التّفكير بكيفيّة تزيين المنزل سويّة وبتحضيرهدايا للأقرباء والأصدقاء وحتّى للعمّال المنزليّين لديْك. هذه الخطوات تجعل أطفالك يشعرون بأنّهم معنييّن بهذا العيد وبأهميّة عطائهم للآخرين خلاله.

بعد إنهاء التّخطيط، اصطحبي أطفالك للتبضّع سويّاً، فتشترون الأغراض اللّازمة لتحضير الزّينة والهدايا وبطاقات المعايدة. وإذا كان من الصّعب عليْهم تحضيرالهدايا بأنفسهم، يمكنهم الإكتفاء بالرّسم والكتابة على بطاقات المعايدة وحينها تقومون بشراء الهدايا الأخرى. المهمّ أن يشعرالأولاد بأهميّة مشاركتهم بتقديم الهدايا التّي ستكون نابعة من قلبهم.

بعد القيام بتزيين المنزل و تحضير بطاقات المعايدة والهدايا، أطلبي من أولادك التّخطيط للألعاب التّي سيلعبونها مع أقاربهم وأصدقائهم في يوم العيد، كما كتابة أسماء كلّ المدعويّن ووضعها في إناء ليقوم كلّ شخص بسحب اسم شخص آخر في يوم اللّقاء. تكون النّتيجة هي تعهُّد كلّ شخص بالإهتمام بالشّخص الذي سحب اسمه وإرسال الهدايا والنّصائح له على فترة معيّنة تحدّدونها سويّةً. في هذا الوقت يمكنك أن تضعي لائحة بالمأكولات التّي تريدين تقديمها لضيوفك في نهار العيد واختيارالموسيقى التّي ستُضفي جوّاً رائعاً من على لقائكم.

وإذا لم يتمكّن كلّ الأشخاص الذين تريدين دعوتهم من المجيء في يوم اللّقاء، ضعي خطّة بديلة وقومي مع عائلتك بزيارتهم في اليوم التّالي وشاركيهم بأطباق مميّزة تخصّينهم بها. واطلبي أيضاً من أطفالك تقديم بطاقات المعايدة لهم وتحضيرالألعاب التّي يمكن أن يلهوا بها مع أولادهم.

يُمكنك من خلال هذه الخطوات البسيطة أن تُبحري في عالم الأحلام الجميلة التّي ستطبع ذكريات أطفالك الذّين سينمو لديْهم حسّ العطاء من الذّات وحبّ الآخر. أوليْس هذا ما تريدينه؟ أن يتمتّع أطفالك بهذا الحسّ ويكونون شركاء في الخير والعطاء؟

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث