كيف تحضّرين أطفالك لتقبّل الطلاق

إحدى أصعب المحادثات التي تقوم بها المرأة مع أولادها هي تحضيرهم لطلاقها من والدهم. تبدأ المرأة بالقلق من ما قد تكون ردّة فعل ولدها وتشعر بالذنب حيال دفع ولدها لعيش هذه التجربة الصعبة والمريرة. فكّري جيّداً بما ستقولينه لأولادك وضعي خطة واضحة للحديث معهم. إليك بعض الأشياء التي يجب أن تقوليها لأولادك.

- من المهم أن يفهم الولد أنّه ليس السبب الذي أوصل بك للطلاق من والده. يعمد الطفل في هذه الحالات الى لوم نفسه ويظن فعلاً أنّه سبب مشاكلكما، اذا لا تنسي أن تخبريه أنّه ليس مذنباً. أخبريه أنّك ووالده تختلفان في الأراء بمواضيع عديدة مما يؤدي الى خلق المشاكل بينكما وأنّكما تحبّانه كثيراً وتهتمان لمصلحته انّما حياتكما معاً لم تعد سهلة وبسيطة.

- أخبريه أنّه رغم انفصالكما، ستظلّان أبويه وستعتنيا به وتحبّانه دائماً. طمئنيه أنّه سيبقى بأمان دائماً وستحميانه مثلما حميتماه من قبل.

- الطلاق صعب وموجع انّما هو تغيير سيصيب العائلة والتغيير ليس دائماً أمرٌ سلبي. التغيير يحدث في الحياة وهو أمر لا بدّ منه. كل ما في الحياة يتغيّر والتغيير ليس دائماً أمر سيء.

- كل شيء سيسير على ما يرام. طمئني ولدك أنّكما ستجعلان الأمور تسير على نحوٍ جيّد وستسهّلان الأمور عليه وأنكما تحملان معاً مسؤولية تربيته وتأمين حياةً جيّدة له.

من المهم أن تذكّري ولدك في كل آن عن مدى حبّك وحبّ والده له وأنّه رغم الانفصال، سيبقى هذا الحب القاسم المشترك بينكما.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث