نعيش حياتنا منشغلين بالبحث عن "فارس الأحلام" الذي سيسعدنا ويجعل حياتنا جميلة. تصادف المرأة في حياتها العديد من الرجال، العديد من العلاقات العابرة وغالباً ما تشعر أنّها وجدت الرجل الذي سيكون زوجاً لها. عندما تغرم المرأة، تتمحور حياتها حول حبيبها ويصبح صعباً عليها عدم تخيّل نفسها معه كلّ حياتها. إليك بعض العلامات التي تؤكّد أنّك وجدت "نصفك الثاني".
- يمكنك دائماً أن تكوني على طبيعتك أمامه، فهو يتفّهم أنّ مزاجك يتغيّر وأنّك لن تكوني هادئة دائماً. كما أنّك لست بحاجة الى التصنّع أمامه، هو يعرف من أنت وأنت على طبيعتك مميزة بنظره.
- من المهم أن تكون سعادتك هي سعادته والعكس صحيح. ستعلمين أنَه رجلك عندما يضحّي بسعادته لأجل سعادتك وعندما تكون سعادتك جزءاً من سعادته والعكس صحيح، فأنت أيضاً تضحّين من أجل سعادته وسعادته هي سعادتك. أكثر من ذلك، هو يشعر أنّه أناني عندما يطلب منك القيام بما يفرحه. ستجدين أيضاً أنّكما تتشاركان الاهتمامات نفسها.
- حتّى في نهاية نهار سيّئ، كلّ ما تريدينه هو رؤية حبيبك. بالرغم من سوء مزاجك وحالتك النفسية التعيسة، كلّ ما ترغبين به هو رؤيته والبقاء معه اذ تصبحين بحال أفضل عندما يكون بجوارك.
- الإنجذاب بينكما ملموس وواضح. يبدو الانجذاب على وجهكما وفي تصرّفاتكما مع بعضكما. حتى أبسط الأمور تصبح مميزة لتواجده فيها.
- ترغبين بعيش كلّ الاختبارات الجديدة معه. فكرة قضاء بقيّة حياتك معه لا تخيفك، على العكس، أنت تنتظرينها وتتخيّلين وجوده في كل ما ستقومين به في المستقبل. أنت ترتاحين لوجوده بجانبك في السنين الاتية. كما أنّك تشاركينه كل ما يحدث معك من أمور جيّدة وسيئة وتخبرينه بها فور حدوثها.
- هو لا يستمع اليك بل أكثر، هو يصغي و ينتبه الى أصغر التفاصيل في حديثك. كما أنّه يمكنه التنبؤ بما ستقولينه قبل أن تتكلّمي اذ انّه يعرفك جيّداً. ليس عليك تفسير ما تقولين دائماً لأنّه يفهمك.
في النهاية، الأهم من كل ذلك هو أنّه يقبلك ويحبّك كما أنت على طبيعتك ولا يريد أن تتغيّري لارضائه. أنت فوضوية، هادئة، لا تملكين روح الفكاهة ... كل الأمور ليست مهمّة، هو يحبّك كما أنت.
