
يوضّح الدكتور "أحمد النجار"، بأن هناك سببان رئيسيان يستدعيان البدء بالعلاج الفوري لما يسمى الرهاب:
• إذا كان لهذا الخوف مسبب غير منطقي، كرهاب الجراثيم أو الريش، بحيث يكون التأثير بصورة مباشرة على حياة الفرد اليومية ويمنعه من ممارسة نشاطاته الطبيعية.
• إذا كان رد فعل الفرد تجاه مسببات الخوف لديه تؤثر سلباً على صحته. حيث أن رد فعل بعض الأشخاص تجاه مسببات الخوف قد يكون عنيفاً أحياناً وربما يصل إلى حد الإصابة بالنوبات القلبية الخطيرة.
أما طرق العلاج فتأتي من خلال استخدام العقاقير في علاج مرض الرهاب يعتبر من الوسائل التي يلجأ إليها بعض الأخصائيين النفسيين، الأمر الذي قد يحسّن من نفسية المريض.
لكن بالمقابل، يؤكد الدكتور"النجار" أن العلاج النفسي في الأساس يجب أن يكون عن طريق جلسات علاجية، يتعلّم من خلالها المريض كيفية مواجهة خوفه والتغلّب عليه.
ينصح بعدم اللجوء إلى العقاقير والأدوية لمواجهة مرض الرهاب، لأن أعراض المرض ستعاود الظهور في حال توقف المريض عن تناول العلاج.