نغوص اليوم في رحلة إلى عالم المخاوف، لنكشف المعنى الحقيقي للرهاب، ونوضّح بعضاً من حالاته. كما نستشير الدكتور "أحمد عبدالعزيز النجار"، أستاذ علم النفس في جامعة الإمارات، والاختصاصي النفسي سريري في مركز "Accucare" الطبي في مدينة العين الإماراتية، الذي أوضح أسباب الإصابة بهذا الاضطراب النفسي وطرق العلاج المتاحة، كما قدّم بعض النصائح للوقاية منه.
الشعور بالخوف هو رد فعل طبيعي يشعر به الفرد عند مواجهة أي موقف يشعره بالخطر على سلامته أو سلامة أشخاص مقربين إليه. لكن الخوف المستمر غير المبرر، وغير العقلاني، كالخوف من الجراثيم أو الطيران أو الظلام وغيرها من المواقف، هذا ما يُعرف بالخوف المرضي أو "الفوبيا" (Phobia).
يرى بعض الأخصائيون النفسيون أن أسباب الإصابة بالرهاب لا تزال مجهولة، ويرى البعض الآخر منهم أن سبب الإصابة ناتج عن عوامل وراثية أو جينية. إلا أن دكتور العلم النفسي "أحمد النجار"، يعزي أسباب الإصابة إلى التنشئة الاجتماعية، التي لها التأثير الأكبر على تكوين شخصية الفرد، وطريقة تصوّره للأشياء من حوله.
