القلق، الغضب، الخوف وغيرها، هي تقلّبات تشعر بها معظم النساء أثناء الحمل، والسبب الرئيسي لهذه التقلبات هو تغيّرات الهورمونات في جسم المرأة خلال هذه الفترة.
كما يوجد سبب نفسي مسؤول عن تقلبات المزاج وهو أنّ انجاب الأطفال سيؤدي الى تغيرات في نمط حياتك وأسلوب عيشك وهذا يدفعكِ للتفكير بالعديد من الأمور بعمق مما يؤدي إلى إجهاد.
كيف تتعايشين وتتأقلمين مع هذه التقلبات؟ إليكِ بعض النصائح:
- من المهم أن تناقشي مخاوفك مع أخصائي ليساعدك في تخطيها، حيث ستزداد المخاوف مع تعلّقك بالجنين الذي ينمو داخلكِ.
- حضّري جدول الأعمال التي يجب القيام بها بعد ولادة الطفل، هذا الأمر يساعدك على التحمّس للولادة ويريحك من تقلّبات مزاجك لفترة من الوقت.
- تحدّثي مع أمهات أخريات واستفسري عن كيفية تعاملهن مع الموضوع، واسأليهن عن الأمور التي تقلقك كازدياد المصاريف والتعامل مع الطفل.
- لا تنسي أن تحلمي كم ستكون حياتك جميلة بوجود الطفل وكيف ستتغلّبين من أجله جميع الصعاب.
