قد تكتشف المرأة أن نتيجة العمل الذي قامت به وبذلت الكثير من الجهد فيه، لم يأتِ على القدر المتوقع، ولم تحصل من خلاله على النجاح الذي تتوقعه وتسعى له، وقد يكون ذلك نتيجة أحد الأسباب التالية وأدى إلى إعاقة تقدمها في العمل:
- آراء متعددة: من الإيجابي جداً أن تأخذ المرأة بآراء الذين تثق بهم، أو أن تختار لعملها مشرف له خبرة طويلة بما تقوم به، فيرشدها إلى الطريق الصحيح ويصوّب خياراتها ويساعدها في أوقات الضعف، ولكن الاستماع للآراء الكثيرة والأخذ بها، خاصة من الذين يتقنون التنظير غير المبني على أي أساس عملي أمر يعيق نجاح المرأة، ويجعلها تتخبط بما يشتت ذهنها.
- عدم الصبر: من أهم الأمور التي تجعل المرأة تنجح هو أن تصبر مهما كان العمل متعباً والتحضير له مرهق والكد والجهد صعب، لكن حصاد كل ذلك سيكون له الأثر الواضح بعد الانتهاء منه ورؤية النتائج.
- الخوف: يعد الحاجز الكبير بين المرأة ونجاحها في العمل الذي تستحقه ويقلل من قدراتها وجهودها مما يقلل قدراتها في اتخاذ القرارات، ويمنعها من تخطيه ويسيطر عليها، وعليها مقاومة كل ذلك وتتابع ما تقوم به.
- الكسل: الراحة المتواصلة خلال القيام بعمل محدد يعيد المرأة إلى الخلف ويعيق تسلسل الأفكار والحركة النشيطة التي اعتادت عليها مما يقربها من الفشل أكثر من النجاح، ومهما أحست بالكسل فعليها المتابعة والاستمرار.
- الأفكار السلبية: الإيمان بالنفس والقدرات والمشي على الخطة التي رسمتها المرأة لعملها، تجعلها تتابع وتواصل مهما تعثرت أو أخفقت. ولا بد لها من التفكير بسلوك المحيطين بها، ففي حال كانوا من الأشخاص الذين يقللون من قدراتها فعليها رفض ذلك ومتابعة تقدمها نحو الأفضل لتصل النجاح الذي تسعى له في العمل.