بعد تشوهها، ها هي تخطب وتحضّر للزفاف

إنّها قصّة امرأة نجت بأعجوبة من حريق كبير مع تشوهات هائلة في شكلها وها هي تستكمل حياتها مثل أي امرأة تحلم بالزواج و العائلة. توريا بيت تخرج إلى الضوء وتعلن عن مدى فرحتها لخطوبتها من حبيبها بعد 4 سنوات مرّت على النّهار الذي خال فيه أنّه سيفقدها الى الأبد. منذ 4 سنوات، خال مايكل أنّه سيخسر حبيبته الى الأبد وتملّكه اليأس عند مشاهدة جسمها المحروق على فراش العناية الفائقة. لقد وعد نفسه ووالده أنّها إذا بقيت على قيد الحياة، سيتقدّم للزّواج منها واشترى المحبس في النهار نفسه. انتظر مايكل الوقت المناسب لتأقلم حبيبته مع واقعها بعد الحادث ليطلب يدها للزواج. كانت فرحة توريا كبيرة بعد علمها أنّ حبيبها احتفظ بالمحبس كل هذه المدّة وقالت أنّها محظوظة جدّاً. إنّ الحريق أدّى لحرق 85 بالمئة من جسمها حتّى أنّ الطبيب، في الأسابيع الأولى بعد الحادث، تمنّى أن لا تعيش إذ انّ حياتها ستكون صعبة جدّاً ومؤلمة وستتغيّر أمور كثيرة. بينما حبيبها مايكل كان يثق أنّ حبيبته لن تستسلم أبداً لواقعها الأليم وبالتالي هو لن يتخلى عنها. ها هي اليوم تبعث الأمل بالكثير من النساء، جسمها محروق ومشوّه، لا تفارقها البسمة والسعادة، هي لم تستسلم للواقع المرير بل ها هي تكمل حياتها مثل أي امرأة وتبني عائلة ومستقبل باهر.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث