القرارات الحاسمة

القرارات متعددة في الحياة، وقد تكون في بعض الأحيان سريعة، وبلحظة يتم حسم موقف ما يمر على المرأة، وقد تساعد في إحداث تحول كبير في حياتها. وهذه القرارات قد لا تحتاج للتفكير الكثير بقدر ما تحتاج للمهارة والجرأة لاتخاذ القرار في مختلف الأحداث، لكن الحيرة والتردد أو الخوف تعد من المشاعر التي تسيطر على المرأة عند اضطرارها لحسم الموقف.  

 

أوضح أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي أن الفرصة تأتي مرة واحدة للمرأة وعليها أن تستغلها وأن تستثمرها جيداً، بخاصة أن ثمة فرص لا تتكرر، مشيراً إلى أن الدراسة وشراء البيت واختيار الوظيفة تعد أمثلة حقيقية على قدرة المرأة باتخاذ القرار بشأنها.

 

ذكر الخزاعي أن وعي المرأة وخبرتها لهما دور مهم عند الاختيار، موضحاً أن الظروف وخبرة الأصدقاء من أصحاب الشأن ومشورتهم توجه نحو القرار المناسب في الوقت المناسب، داعياً إلى ضرورة التفكير بشكل عميق بما تسعى لاتخاذه من قرارات، خاصة ما يتعلق بمستقبلها وحياتها.

 

من جهته، يشير اختصاصي علم النفس الدكتور موسى مطارنة أن تردد بعض النساء في اتخاذ القرارات يعود إلى وجود أكثر من أمر تود تحقيقه وهو ما يطلق عليه الصراع النفسي وهو التردد النفسي، ويجب إجراء التنفس بشكل عميق والاسترخاء للتخفيف من حالة القلق المصاحبة للتردد.

 

يشدد مطارنة على ضرورة أن تثق المرأة بنفسها وبإمكانياتها وقدراتها واختيار ما يناسبها دون تردد، إلى جانب التركيز على الحاضر، والابتعاد عن الماضي خاصة عند وجود بعض السلبيات فيه، ومن المهم وضع أهداف واضحة تناسب الرغبات وحسن الظن بالآخرين، وتغيير طريقة التفكير تجاه الأمور والأحداث مع المحيط بشكل إيجابي.

 

ماذا عنكِ عزيزتي، هل تجدين نفسكِ متوترة عند اتخاذكِ لبعض القرارات؟ شاركينا بعض المواقف التي اتخذت قرارات حاسمة حيالها!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث