التـوتــــر عـــــدوك الخفـــــــي!

التوتر هو رد فعل عاطفي وبدني للتغيير، ويمكن أن يكون التوتر إيجابياً بحيث يمنحك الطاقة، أو سلبياً قد يسبب لك بعضاً من المشاكل الصحية. وقد لا يؤثر التوتر في الأشخاص على المدى القصير، إلا أنه قد يتسبب في زيادة سوء بعض الأمراض على المدى الطويل. وربما تكون بعض مسبّبات التوتر معروفة كوفاة أحد أفراد العائلة والمرض ورعاية العائلة وتغيرات العلاقات والعمل وتغيير الوظيفة والانتقال والأزمات المالية. ومن الممكن أيضاً أن تتسبب أشياء بسيطة في التوتر كالانتظار لفترات طويلة أو التأخر أو الإزدحام المروري.

ومن المعروف أن النساء عامة تعانين من التوتر أكثر من الرجال، خصوصاً إذا ما جمعن ما بين العمل والواجب الأسري. ينتشر التوتر في كل مكان، وهو يمكنه أن يحط من عزيمتك ويشعرك بالمرض على الصعيدَين العقلي والجسدي.

وتكمن الخطوة الأولى في محاولة السيطرة على التوتر في معرفة أعراضه. لكن الاعتراف بهذه الأعراض يمكن أن يكون صعباً، لأن معظمنا قد اعتاد التوتر. وفي كثير من الأحيان، لا يدرك ذلك حتى يصل إلى نقطة الانهيار.

كيفيّة التغلّب على التوتّر

يجب اعتبار وقت الفراغ ضرورة ملحّة، وليس فقط مجرّد مكافأة على القيام بالمزيد. لن يتوفّر أبداً الوقت الشخصي لاستعادة الشباب إذا لم تقومي بالتخطيط له. لا يمكنك أن تكوني كل شيء لجميع الناس في الوقت عينه، فلا تترددي في طلب المساعدة وتجنّبي الجمع بين عدّة مشاريع في وقت واحد، واعمدي إلى تفويض أحد غيرك إذا ما لزم الأمر. أما الأهم هو أن تتعلّمي أن ترفضي وتقولي "لا".

هناك الكثير من الوسائل المتعددة للتغلّب على التوتّر. ومن الأفضل التخلّص من مسببات التوتّر قدر المستطاع وإيجاد وسائل عمليّة وعاطفيّة من أجل التعامل بشكل أفضل مع الضغوطات المتبقيّة لدينا. لذلك، نقدّم إليك فيما يلي بعضاً من أسهل التقنيات وأكثرها فعالية في إدارة التوتّر والتغلّب عليه، حيث يحثّك الأطباء على محاولة تجربتها للحصول على حياة أفضل.

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث