الإنصات الفعّال يحسن تواصل الأم مع الأبناء

استراتيجيات التربية الإيجابية تؤدي إلى تواصل بنّاء بين الأم وأطفالها، وتكتمل هذه الاستراتيجيات بالإنصات الفعّال من خلال ملامح الوجه ولغة الجسم والرسائل الإيجابية التي تبعثها الأم لأبنائها.

 

ويكمن مفتاح الإنصات الفعال في الرسائل غير اللفظية وفي الاتصال غير الشفوي الذي ترسله الأم لابنها، من خلال الابتسامة ولغة الجسم وملامح الوجه ونبرات الصوت المعبّرة عن الحنان والمحبة والود.

 

ومن أهم خطوات الإنصات الفعال، ربط الأم علاقة تواصل بين عينيها وعيني ابنها وأن تتفادى إشاحة وجهها عنه، فإن ذلك يوحي بقلة اهتمامها بما يقوله وقلة اعتبارها لشخصه.

 

وعلى الأم أن تقيم علاقة اتصال واحتكاك جسدي مباشر من خلال لمسة الحنان وتشابك الأيدي والعناق ووضع يدها على كتفيه، فإن ذلك يوطد العلاقات المبنية على المحبة ويسهل لغة التواصل العاطفي وييسّر التفاهم ويفتح لدى الطفل أجهزة الاستقبال للرسائل التربوية الصادرة من الأم.

 

 كما ان ابتسامها بشكل مستمر، وأن تبدي ملامح الاطمئنان لما يقوله طفلها، والإنصات الجيد له مع الحذر من جعل الطفل يحس بأنها تتحمل كلامه على مضض أو أنه مضيعة لوقتها ولا تنظر للساعة وكأنها تقول له لا وقت لديّ لكلامك.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث