5 أسباب لإعادة النظر في وظيفتك والبحث عن فرصة أفضل

من منا لم تستيقظ يوماً وتخرج من السرير رغماً عن إرادتها للذهاب إلى العمل؟ قد لا تدرين ذلك، لكن قد يكون هذا أول سبب يدفعك للبحث عن وظيفة أخرى... إليك 5 أسباب نفسية دفعتني يوماً من الأيام، وقد تدفعك أنت أيضاً، إلى التخلّي عن وظيفة والسعي إلى ما هو أفضل.

1 – الاستيقاظ في الصباح: لا شكّ أن الأكثرية الساحقة منا تمقت الاستيقاظ المبكر يومياً، ولكن هناك فرق شاسع بين التي تتطلع إلى بدأ يومها وبين التي تدخل مكان عملها وكأنها ذاهبة إلى جنازة. فالأخيرة تخرج من السرير وترتدي ملابسها وتجرّ نفسها إلى المكتب في جوّ كآبة وحالة نعس تستمرّ طوال اليوم، بغض النظر عن كمية القهوة التي تشربها. إن عرفت نفسك من خلال هذه الأوصاف، فاعلمي أن التغيير أصبح ضرورة.

2 – المثابرة في العمل: لطالما قيل لي "لن تنجحي سوى في الذي تحبّينه". فتخيلي ما قد يحصل حين لا تستمتعين في عملك، وبهذا أعني أنك تقومين بوظيفتك من دون أي حماس أو رغماً عنك وتشعرين أن هذا العمل غايته الراتب في نهاية الشهر وليس النمو الشخصي. إن كنت في هذا الوضع، ربما حان الوقت أن تنظري في اتجاهٍ آخر.

3 – نتائج عملك: تكدّين وتشقين وتحسّين بفخر حين تنجزين مهمة ما على أكمل وجه... وبطبيعة الحال تتوجهين إلى رؤسائك وتنتظرين بلهفة التهنئة والتشجيع على عملك الرائع. أحياناً، يدفعك بعضهم إلى الأعلى ويجعلك تفخرين بعملك أكثر فأكثر، وأحياناً أخرى، لا تتلقين أي إطراء فتصيبك الخيبة وتشعرين أن لا قيمة لما قمت به... التشجيع من أهم جوانب أي عمل، فهو يحثّ على المثابرة وإنتاج ما هو أفضل. فهل مهامك المهنية تتكلل بالاطراء أو اللا مبالاة؟ الجواب الثاني هو من أبرز الأسباب التي دعتني يوماً إلى الاستقالة.

4 – علاقتك مع الرؤساء: هي إحدى الجوانب من وظيفتك التي لا بدّ من نجاحها، فإن فشلت، أمست عائقاً أمام عملك بحدّ ذاته وتصدت لأي تطوّر مهنيّ... الديبلوماسية واجب والتروّي واجب أكبر، لكن لا يمكن فرض الاحترام، إما يتواجد او يغيب من بداية المطاف. فحين تستند علاقتك مع رؤسائك على الرهبة و/أو الانزعاج، إعلمي أن وظيفتك في خطر. فهل علاقتك برئيسك جيدة؟ إن كان الجواب "لا"، أعيدي النظر بمستقبلك في هذه الوظيفة.

5- نهاية الأسبوع والعطلة: جميعنا نحبّ الراحة والخروج والاستمتاع بوقتنا مع العائلة والأصدقاء. ولكن يتغير الوضع حين تصبح نهاية الأسبوع أو العطلة جلّ ما تفكرين به أو تخططين له كلّ الأسبوع. فما يعني هذا؟ ربما أنك تمرّين مرور الكرام على الأسبوع وجميع مهماتك المهنية؟ من خلال خبرتي الشخصية، يبدو الأمر كهروبٍ من الواقع وكره لحياتك اليومية في مكان العمل... هل نهاية الاسبوع هي جلّ ما تخططين له؟ إذا أجبت بنعم، فربما حان وقت البحث عن اعلانات وظيفية جديدة.

إعداد: ميريام نجم

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث