منذ جائحة كورونا، تزايد اهتمام الأفراد وخصوصاً النساء، بالشموع المنزليّة المُعطّرة وسواها من منتجات العافية اليوميّة. لكن ما يجهله البعض أنّ عدداً كبيراً من هذه الشموع التي، رغم أنّها قد تبعث رائحة زكيّة، فهي قد تكون سامّة ومضرّة.
هذا ما دفع بنا لتسليط الضوء اليوم على علامة The Candle Company.ae المُصنّعة للشموع الخالية من السموم، ومؤسّستها جاكلين مكولوش Jacklyn McCulloch وقصّتها الملهمة.
اقرئي أيضاً: ديكور طاولة طعام: كيف تجعلينها نقطة محوريّة في منزلك؟
وبالغوص أكثر في عالم Jacklyn، فإنّنا ندرك أنّ رحلتها في عالم الشموع الفاخرة هي أكثر من مجرّد عمل تجاريّ، إذ إنّها حملة شخصيّة تقودها ضدّ المخاطر الخفية في منتجات العافية اليومية.
فقد وظّفت McCulloch صراعها مع الربو والحساسيّة، الذي تفاقمت حدّته بسبب الشموع التقليديّة، ما دفعها لإجراء مجموعة من الأبحاث حول آثارها الضارّة، وأسفر عن إنشاء شركة Inner Alchemist من منزلها، والمخصّصة في إنتاج الشموع غير السامة والنباتية المليئة بالطاقة الشفائية للبلورات في مارس 2022.
وشكّل النجاح الواسع لشركة Inner Alchemist الملتزمة بالوعي البيئيّ، إلى إطلاق شركة The Candle Company.ae الشقيقة في يناير 2024، والمختصّة بشموع شخصيّة.
إذ إنّ الشركة تقدّم شموعاً خاصّة ومصمّمة حسب الطلب وورش عمل تخصّص كل جانب من عملية صناعة الشموع وفقاً لرغبات العميل، ما لفت انتباه العديد من العلامات المرموقة التي تعاونت مع Jacklyn مثل MiuMiu، Piaget، Christian Louboutin، Mouawad وغيرها...
بالعودة إلى منتجات Jacklyn، فهي تسعى إلى أن تُدخل على كلّ منزل منتجات مُفيدة للجسم، الروح والأرض، إذ إنّها ترفض استخدام شمع البرافين والعطور الاصطناعية بسبب تأثيرها البيئي والصحي السلبيّ، وتفضّل المكوّنات الطبيعيّة والنباتيّة وغير السامة.
أمّا شموعها فهي مصنوعة من خليط من شمع جوز الهند وفول الصويا الطبيعي بنسبة 100%، معزّزة بالبلورات لتعزيز تجربة العافية.
من ناحية الإستدامة أيضاً، تؤكّد The Candle Company.ae التزامها بهذا المفهوم عبر مبادرة إعادة التعبئة المبتكرة، لتعزيز نهج صديق للبيئة يقلّل من النفايات ويوفّر حلّاً اقتصادياً أيضاً.
من جهتها، تؤكّد رائدة الأعمال Jacklyn McCulloch التي تواصل تطوير عملها، أنّني "أريد أن أتيح للمستهلكين خيارات تجمع ما بين الفخامة والوعي الصحي، وأنا مصممّة على قيادة حركة نحو نهج أكثر وعي واستدامة في قطاع السلع الفاخرة."
اقرئي أيضاً: