منذ انطلاقها قبل أقل من شهر، حققت لعبة الفيديو "كيم كارديشيان: هوليوود" نجاحاً كبيراً، مما سيدر على نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية ما يقدر بـ 85 مليون دولار.
يشار إلى أن فكرة اللعبة ليست جديدة، إذ كانت موجودة باسم "هوليوود"، لكن ربطها باسم "كيم كارديشيان" زاد من نسبة الإقبال عليها.
وأوضح مدير الشركة المنتجة "غلو موبيل"، نيكولو دو ماسي، الأمر قائلاً: "اتضح لدينا أن كيم كارديشيان ويست من بين أفضل العلامات التجارية في العالم، فتقربنا إليها. فهم الجميع أنها فرصة لتحقيق أرباح كبيرة".
وفي تفاصيل اللعبة، يضطر اللاعب إلى دفع المزيد من المال كلما قطع شوطاً من لعبة "كيم كارديشيان: هوليود" على الإنترنت، حيث صنفت بـ "خمس نجوم" على موقع Itunes، وهي نسبة قلما تبلغها لعبة حديثة العهد.
ويقدر محللو وكالة "بلومبرغ بريزيدنت" المبلغ الذي ستدره اللعبة على الشركة المنتجة بـ 200 مليون دولار (147.7 مليون يورو) مع نهاية العام الجاري، وبما أن نسبة "كيم" هي 45% مقابل اسمها، فسيكون نصيبها 85 مليون دولار قبل اقتطاع الضرائب.