تشارلز وديانا ، أمير وأميرة ويلز في ذلك الوقت ، تزوجا في 19 يوليو 1981 ، وطلقا في 26 أغسطس 1996. تزوج تشارلز من زوجته الثانية ، كاميلا باركر بولز ، في 9 أبريل 2005. هذه ليست كل القصة ما بين هذه الفترة وقبل وفاة الأميرة ديانا سمع الكثيرون عن قصة خيانة الأميرة ديانا للملك تشارلز فهل فعلاً حدث ذلك؟
قصة خيانة الأميرة ديانا
في عام 1992 ، نشر الصحافي أندرو مورتون كتاب "ديانا: قصتها الحقيقية" بكلماتها الخاصة ، والتي قدمت فيها الأميرة ديانا تسجيلات من خلال صديقها جيمس كولثرست. تناول الكتاب تعاسة ديانا في زواجها ، وتناول بالتفصيل المشكلات التي واجهتها نتيجة لذلك ، مثل الشره المرضي ومحاولات الانتحار. في ديسمبر 1992 ، أعلن رئيس الوزراء جون ميجور أن الأمير تشارلز والأميرة ديانا سوف يسيران في طريقهما المنفصل ، مشيرًا أيضًا إلى أن الانقسام بينهما "لن يكون له آثار دستورية". وفقًا لصحيفة واشنطن بوست آنذاك أكد قصر باكنغهام أيضًا أنه لا توجد خطط للطلاق بين الاثنين وأنهما "سيحضران من وقت لآخر المناسبات العائلية والمناسبات الوطنية معًا".
خزانتك" بعد أن قالت إنها لا تستطيع تحمل ليلة الأحد بدونه. قال الزوج أيضًا "أحبك" عدة مرات. في مقابلة سابقة مع ITN ، اعترف الأمير تشارلز بأنه خان في زواجه من الأميرة ديانا. عندما سئل عما إذا كان مخلصًا لها ، أجاب: "نعم حتى انهار زواجنا بشكل لا رجعة فيه لقد حاول كلانا تصحيح الأمر لكن لم تجري الأمور كما نرغب".
20 نوفمبر 1995: اعترفت الأميرة ديانا بخيانة الأمير تشارلز
في مقابلة مع بانوراما بي بي سي في نوفمبر 1995 ، تحدثت ديانا عن التعاسة التي عانت منها في زواجها واعترفت بوجود علاقة غرامية خارج نطاق الزواج. وعندما سُئلت عما إذا كانت "خائنة" ، أجابت: "نعم. كنت أحبه لكنني كنت محبطًا للغاية".
قالت ديانا إن المشاكل التي واجهتها مع تشارلز أثرت أيضًا على صحتها. وقالت: " عانيت من اضطراب الأكل، كان أحد أعراض ما كان يحدث في زواجي. كنت أصرخ طلباً للمساعدة ، لكنني أعطيت إشارات خاطئة ، وكان الناس يستخدمون الشره المرضي كغطاء لأفعال الأمير تشارلز".
وتابعت: "كان السبب هو الموقف الذي اضطررت أنا وزوجي إلى الحفاظ على كل شيء معًا لأننا لم نرغب في خيبة أمل الجمهور ، ومع ذلك من الواضح أنه كان هناك الكثير من القلق داخل جدراننا الأربعة".
اقرئي أيضاً:
