شكّلت تفاصيل حياة العائلة الملكيّة نقطة جذبٍ للكثير من عشّاقها، خصوصاً في ما يتعلّق بطلاق الأميرة ديانا وأسرار قصر Kensington.
في هذا السياق، أعلن الزوجان سوزي وطارق قاسم، صديقي الأميرة الراحلة ديانا عن قرارهما بعرض الرسائل والبطاقات التي كانت تكتبها لهما الأميرة الراحلة ما بين عامي 1995 و1996، ضمن مزادٍ علنيّ.
وأعربت أميرة Wales عن أسفها على طلاقها من زوجها السّابق ملك بريطانيا الحالي تشارلز الثالث، فضلاً عن بعض الإنتقادات للعائلة الملكيّة البريطانيّة، في الرسائل التي من المتوقّع أن تحصد على 110 آلاف دولار في المزاد العلنيّ.
اقرئي أيضاً: فستان الأميرة ديانا في المزاد العلني!
واتّخذ الزوجان القرار ببيع الرسائل والبطاقات التي يبلغ عددها ما بين 32، معتبرين أنّ "امتلاك الوثائق مسؤولية كبيرة لم يرغبا في نقلها إلى أولادهما".
وفي إحدى الرسائل كشفت ديانا أنّني:"لو كنت أعرف قبل عام ما الذي كنت سأمر به أثناء هذا الطلاق، لم أكن لأوافق على الانفصال، إنه يائس وقبيح"، فيما أوضحت في رسالة أخرى أنّني "أواجه أوقاتاً صعبة للغاية، والضغط شديد ويأتي من جميع الجهات. من الصعب في بعض الأحيان إبقاء رأس المرء مرفوعًا، واليوم أنا أجلس على ركبتي وأتوق فقط إلى أن يمر هذا الطلاق؛ لأن التكلفة كبيرة".
كما فجّرت مفاجأة في رسالتها في 20 مايو 1996، معلنةً أنّه "يتم التّنصت على الهواتف في قصر Kensington في لندن".
ومن المقرّر بيع الرسائل بشكلٍ فرديّ، على أن يعود ريع العائدات لجمعيّات خيريّة دعمتها ديانا، عبر دار Lay's Auctioneers في بريطانيا، في 16 فبراير
تجدر الإشارة إلى أنّ الأميرة ديانا تعرّفت على الزوجين سوزي وطارق قاسم للمرّة الأولى في مستشفى Royal Brompton في أغسطس 1995.
اقرئي أيضاً: الكشف عن عطر الأميرة ديانا المفضل
