ضمن مذكرات الأمير هاري Spare الذي نشره في كانون الثاني، كشف عن سرٍّ لا يعرفه المحيطون به حيث كان يستعين بعطر والدته في علاجه النفسي بهدف التعايش والتغلب على ذكرى وألم وفاتها.
فبعد حادث السير المفاجئ الذي أودى بحياة الأميرة ديانا في باريس عام 1997، إنصدم الأمير الذي كان يبلغ 12 عامًا وتسبب ذلك في خضوعه لعلاجات نفسية. وفي إحدى المرّات التي طلب منه فيها الطبيب أن يتذكر والدته لم يكن بوسعه إلا أن يجلب زجاجة العطر الذي أعاد ذكراها فبدأ بالتحدث عن مشاعره بهدف كسر الجدار وتخطي هذا الأمر.
فلحظة شمّ العطر، أخذ نفسًا عميقًا وعادت إليه جميع الذكريات التي جمعته بوالدته وذلك بحسب تصريحاته التي عبّر عنها أيضًا خلال حديثه مع Stephen Colbert في برنامجه الحواري.
إقرئي أيضًا: 6 معلومات جديدة عن مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث
في النهاية، بقي تأثير وفاة الأميرة ديانا في قلب طفلها الصغير، لربما وبحسب ما نراه نحن، بشكلٍ أكبر من الأمير ويليام الذي لا يُظهر مشاعره للعلن!
إقرئي أيضًا: جولة على أجمل لوكات الملكة رانيا في اليابان
