إيميه الصيّاح: متصالحة مع التوقيت في حياتي

​التصوير: Rudolf Azzi

التنسيق: Sima Maalouf

المكياج: Daniel Hamadan، خبير المكياج العالمي لدى Guerlain

الشعر: Betty Bee لدى MMG Artists

الإنتاج: Kristine Dolor

المستحضرات كلّها من Guerlain

العناية بالبشرة

خط العناية بالبشرة Abeille Royale

زيت Abeille Royale Youth Watery Oil

الوجه

مهيئ البشرة L'essentiel Pore Minimizer Shine-Control Primer

كريم الأساس L’essentiel High Perfection Foundation 24h Wear بتدرّج 02N Light

بودرة تفتيح الوجه Météorites Compact Illuminating Powder بتدرّج 03 Medium

بودرة تحديد معالم الوجه Terracotta Matte Sculpting Powder بتدرّج Medium

بودرة الوجه Terracotta Light The Sun-Kissed Powder

خافي العيوب Parure Gold Precious Light Concealer بتدرّج No. 00 سعة 1.5 ml

معزّز الإشراق Terracotta Skin Highlighting Stick بتدرّج Gold

جلّ الحواجب Mad Eyes Brow Framer Natural Volume Gel بتدرّج 02

ماسكارا Mad Eyes Black Mascara بتدرّج 01 Mad Black

مهيئ الشفاه Kisskiss Liplift

الشفاه

أحمر الشفاه KissKiss Tender Matte بتدرّج Lovely Nude No. 258

فستان من Bazza Alzouman

أقراط من Laura Lombardi عبر ounass.com

واثقة الخطى، مرفوعة الهامة، تتكلّم بصوت ناعم إنّما يصل إلى مسامع الجميع، تصغي إلى مختلف الآراء إنّما تتبنّى آراءها ومواقفها وتحتضن جمالها ورونقها باعتزاز تامّ. تهِب الحبّ لكلّ من حولها لأنّها تمتلك كمّاً هائلاً منه في داخلها. وبعد غياب عامين، تشرق الممثّلة ومقدّمة البرامج اللبنانيّة إيميه صيّاح بنسخةٍ جديدة من نفسها، نسخة مفعمة بالحبّ: حبّ الذات. وبعد عام مليء بالتّحديات، تكشف لنا كيف قضت الحجر المنزلي، وتصف لنا تجربة الأمومة التي عاشتها للمرّة الأولى، كما وتخبرنا عن عودتها إلى العمل بعد غياب طويل... حاملةً معها رسائل ملهمة إلى محبّيها... فرافقينا في جلستنا معها لنكشف كلّ هذه التفاصيل عن كثب. 

العيون
قلم ظلال العيون Mad Eyes Contrast Shadow Duo بتدرّج Golden Brown
الشفاه
أحمر الشفاه KissKiss Tender Matte بتدرّج Eternal Red No. 999

باعتبارك امرأة سنسمّيها بالاستثنائيّة، كيف لك أن تصفي ما حقّقته من إنجازات وأحلام امتلكتها في الصغر؟ هل بلغت ما وضعته من أهداف أم أنّك لا زلت تطمحين إلى تحقيق المزيد؟

 في البداية، شكراً لك على وصفي بالمرأة الاستثنائيّة. أمّا بالنسبّة إلى أحلامي، فقد راودني حلمَين منذ طفولتي: أوّلهما تقديم البرامج وثانيهما التمثيل. والدليل على ذلك أنّ والدي يمتلك تسجيلات فيديو لي تبرهن بالفعل كَم عبّرت علناً عن هذين الحلمين، حتّى أنّني أعتبره أوّل شخص يحقّق لي أحلامي هذه. حيث أنّه اعتاد أن يصوّرني بينما أعددت الغرفة لتحاكي مواقع تصوير البرامج التلفزيونيّة وتولّيت تقديمها في سنّ صغيرة. وحتّى حينما كبرت بعض الشيء، كتبت الحلقات والمسلسلات مع أقربائي وصوّرناها في مختلف المواقع التي وابكنا فيها والدي دوماً. لذلك، يمكنني أن أقول إنّني لم أحلم بذلك في صغري فحسب، بل إنّني بدأت في تحقيقه أيضاً. غير أنّني لم أحقّقه على المستوى الاحترافي حتّى تخرّجي من الجامعة وتسلّحي بدراستي وطموحاتي استعداداً منّي لأوّل فرصة قد تأتي صوبي. وهذا ما حصل بالفعل، حيث حقّقت الكثير من أهدافي وأحلامي، وما زال لديّ الكثير ممّا أطمح إليه بدون أدنى شكّ. بحيث أعتبر أنّ عدم الاكتفاء والاستمرار بالحلم ووضع الأهداف، كلّها تمثّل سرّاً من أسرار النجاح.

حدّثينا عن علاقتك بنفسك... هل تفتخرين بذاتك؟ هل لديك جانب نرجسي إيجابيّ يزرع في نفسك حبّ الذات ومستوى معيّناً من الثقة؟

 إذا أردت وصف علاقتي بذاتي، فأعتبر إنّني متصالحة مع نفسي من جميع النواحي، من حيث شكلي وعملي ومحيطي وحياتي وحتّى إنّني متصالحة مع التوقيت في حياتي. فكلّ شخص لديه توقيت معيّن، ولذلك نضع الخطط لما نريد تحقيقه، غير أنّها لا تتّم في الوقت الذي نريده، وهذا أمر تعلّمت التصالح معه. وطبعاً، إنّني فخورة بنفسي وبما حقّقته وما زلت أحقّقته، وكذلك آمل أن أفتخر أيضاً بما سأقدّمه في المستقبل. إنّما لا أدعو ذلك بالنرجسيّة مطلقاً، بل أعتبرها ثقة بالنفس بنيتها مع الوقت. إذ لم أولد طفلة واثقة جداً من نفسها، وفي بداياتي المهنيّة لم أتحلَّ بالقدر نفسه من الثقة التي أملكها الآن. وأجد أنّ تجارب الحياة ونضوجنا مع العمر، فضلاً عن أعمالنا الناجحة التي نقدّمها، لا سيّما وإصغائنا إلى آراء الأشخاص الذين يهمّوننا والمختصّين من حولنا ينمّي فينا ثقتنا بنفسنا وبخياراتنا. لذا أجل، أعتبر نفسي على ثقة بنفسي وبما أريد.

​العيون
قلم تحديد العيون Mad Eyes Precise Liner بتدرّج Matte Black
الشفاه
أحمر الشفاه KissKiss Tender Matte بتدرّج My Rouge No. 940

فستان من Solace London عبر ounass.com

هل تتطلّعين لتكوني قدوة ومثالاً للمرأة بشكل عام وللنساء العربيّات بشكل خاصّ؟

أرى أنّ كلمة قدوة ليست بمصطلح قليل الشأن، بل إنّها بالغة الأهميّة. ولا شكّ في أنّني أودّ أن أمثّل قدوة للنساء، غير أنّني أكتفي بأن أترك تأثيراً إيجابيّاً لدى النساء الذين يشاهدنَني ويتابعنَ عملي أم ما أكتبه. فاليوم، بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، إنّنا قادرون على نقل عملنا وحياتنا وأفكارنا وآرائنا، ممّا يضع علينا مسؤوليّة كبيرة. وبالنسبة إليّ، من شأن رسالة واحدة من امرأة واحدة تشكرني فيها على ما كتبت أم قلت،   أم تخبرني بأنّها تأثّرت بموقفي من موضوع محدّد، أن تبعث السعادة في نفسي وتضاعف المسؤوليّة عليّ. فحينها أدرك فعلاً أنّني تحت الأضواء وأنّني أؤثّر فعلاً بالكثير من الناس. لذلك، آمل حقّاً أن يكون تأثيري إيجابيّاً وللأفضل دائماً.

هل تعتقدين أنّك نجحت في إدارة حياتك بشكل جيّد على مختلف المستويات الأسريّة والشخصيّة، كالحبّ والصداقة، والمهنيّة والروحيّة والاجتماعيّة منذ بداية جائحة كورونا؟

بدا العام المنصرم صعباً جدّاً على الجميع بسبب الوباء، إنّما وجدت صعوبة بصورة خاصّة على الصعيد الشخصيّ، إذ كنت قد أنجبت طفلي التوأم حديثاً عند الإغلاق، وصادف أنّ والدتي غادرت للتوّ إلى لبنان على أن تعود قريباً جدّاً، غير أنّ الحجر منعها من فعل ذلك. لذا لم أحظَ بأيّ مساعدة على الإطلاق، ووجدت نفسي وحدي مع زوجي والأطفال في ظلّ الكابوس الحاصل في العالم. وصحيح أنّه كان تحديّاً كبيراً بالنسبة إلينا، غير أنّنا نجحنا في اجتيازه وبرهنا أنّنا أكثر قوّة منه، وأساساً لم يكن أمامنا حلّاً سوى التحلّي بالقوّة. وصحيح أنّه لم يكن من السهل التنسيق بين مختلف الأمور، ما بين المنزل والعائلة والاهتمام بكلّ التفاصيل المتعلّقة بالأطفال، بالإضافة إلى العمل والتخلّي عن العلاقات الحيّة مقابل التكلّم مع الأصدقاء والعائلة رقميّاً، غير أنّنا استطعنا فعل ذلك. وفي النهاية، تصبح الأمور أكثر سلاسة بمجرّد أن نتأقلم مع روتين الحياة الجديد هذا، إنّما نأمل جميعاً أن ينتهي هذا الكابوس ونعود إلى حياتنا الطبيعيّة.

​الوجه
أحمر الخدود Rose aux Joues Blush بتدرّج 06 Pink Me Up    
معزّز الإشراق Terracotta Skin Highlighting Stick بتدرّج Nude
الشفاه
أحمر الشفاه KissKiss Tender Matte بتدرّج Gentle Coral No. 885

عباية من Reem AlDhaheri عبر ounass.com

تحتفلين بعيد ميلاد طفلَيك الأوّل هذا الشهر، إذ طلبت منك أن تصفي الأمومة فكيف تصفينها؟

قد أصف الأمومة على أنّها نعمة وسعادة وتضحية طبعاً، بل الكثير من التضحية. بصراحة، إنّني أعتبر الأمومة بمثابة صلاة، لأنّها سامية وطاهرة وجميلة بالقدر نفسه وتمنح الأمّ اكتفاءً ذاتيّاً وسعادة داخليّة وتبعث فيها قدراً هائلاً من الحبّ والطاقة.

بصفتك أمّاً لتوأم، ما النصيحة التي تسدينها للنساء اللواتي سيصبحنَ أمّهات في المستقبل؟

أنصحهنّ بألّا يضعن لأنفسهنّ توقّعات وخططاً معيّنة ويتوقّعن أنّ هذه ماهيّة الأمومة. إذ سيحظينَ بالكثير من المفاجآت والأمور غير المتوقّعة على طول الطريق، تماماً مثلما ستحصل بعض الأمور كما توقّعنَها والبعض الآخر سيتم بصورة أفضل أم أسوأ. فبقدر ما أنّ الأمومة تجربة جميلة تمنحك الطاقة والسعادة، بقدر ما أنّها تجربة متعبة، ليس للأمّهات اللواتي يلدنَ توأماً فحسب، بل بالإجمال. لذا أنصحهنّ بأن يكنّ على استعداد جسديّ وفكريّ وعاطفيّ لخوض هذه التجربة الجديدة التي ستبدّل حياتهنّ للأفضل. إنّما عليهنّ الاستعداد لاحتضان التغييرات التي ستطرأ على حياتهنّ والتأقلم المطلوب منهنّ، وسيجدنَ تباعاً التوازن ما بين حياتهنّ المهنيّة والشخصيّة والعائليّة. وختاماً، أنصحهنّ ألّا يتوقّفن عن التركيز على أنفسهنّ وتخصيص الوقت لذاتهنّ ولو لمدّة 5 دقائق يوميّاً فحسب. عليهنّ تكريس الوقت لفعل ما يسعدهنّ ويرضيهنّ، حتّى إن اخترن الجلوس بمفردهنّ لبرهة، كلّ ما يهم هو تخصيص الوقت لأنفسهنّ، مهما اخترنَ أن يفعلن في خلاله.

اقرئي أيضاً: TamTam: لا يجب أن نفقد الإيمان أو الأمل أبداً لأنّه في "المشقّة راحة"