Rym Saidi وتحضيرات رمضان المبارك

التصوير: Moez Achour
التنسيق: Sima Maalouf
تصفيف الشعر والمكياج: Ivanna
الإنتاج: Kristine Dolor
الموقع: Heritage Hotel Al Seef

الإطلالات كلّها من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط

العائلات السعيدة تخلق بالضرورة مجتمعاً سعيداً، وبما أنّنا في شهر رمضان المبارك، فهو يعزّز المحبّة والإلفة والفرح والتواصل العائلي. عارضة الأزياء ومقدّمة البرامج التونسيّة، ريم السعيدي، وعائلتها خير مثال عن العائلة السعيدة، التي تحميها حسب قولها كما قد تفعل كلّ أم من خلال الحبّ والتفاني والعطاء في وقت الحاجة. وتعتبر ريم ناشطة في صناعة الموضة منذ أكثر من 16 عاماً، وتعتقد أنّ ثمّة مكاناً لكلّ فتاة تحلم في العمل في مجال عرض الأزياء، مهما كان حجمها أو شكلها. وبما أنّها تعرّضت للتنمّر في صغرها، تؤمن أنّه لا بدّ من استخدام تجربتنا المؤلمة بهدف بلوغ سلامنا الداخلي. 

وفي ما يلي، استمدّي إلهامك لإطلالات السحور والإفطار في هذا الشهر المبارك، من أجمل الإكسسوارات التي تألّقت بها ريم من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط. 

اقرئي أيضاً: كوني أوّل من يكتشف مجموعة Valentino لخريف وشتاء 2022

حقيبة Locò من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
كاب من Valentino  
فستان من Valentino 

حقيبة Locò من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
أقراط من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
كاب من Valentino   

حقيبة Locò من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
فستان من Valentino

​حقيبة Locò من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
حذاء VLogo Signature من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
أقراط VLogo Signature من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
فستان من Valentino Archive

​حقيبة VSLING من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
أقراط VLogo Signature من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
سوار VLogo Signature من مجموعة Valentino Garavani الكبسوليّة الحصريّة للشرق الأوسط
فستان من Valentino 

لشهر رمضان أجواء وطقوس مختلفة عن باقي أشهر السنة. هل اختلف رمضان البارحة عن رمضان اليوم؟
يختلف رمضان زمان عن رمضان اليوم، ففي السابق كنت أمضيه في تونس برفقة عائلتي التي أنجبتني، بينما أمضيه اليوم مع عائلتي الخاصّة، فأنا زوجة وأمّ لطفلتين. وأعيش حالياً في دبي، كما أقوم بتحضير المائدة الرمضانيّة بنفسي، إذ كان ذلك في السابق من مسؤوليات والدتي، أطال الله بعمرها.
  
ما أجمل ما في رمضان؟
أجمل ما في رمضان هو العطاء والتسامح وفرحة التواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء.

تحضير الطعام في شهر رمضان يمكن أن يكون مهمّة شاقّة ومتعبة بالنسبة إلى الكثير من السيّدات. هل يساعدك زوجك وسام بريدي في تنفيذ هذه المهمة؟
لا يساعدني زوجي في المطبخ، لكنّه لا يمانع بتاتاً في تذوّق الطعام! لا أعتقد أنّ المطبخ من هوايات وسام المفضّلة.

تشكّلين أنت وعائلتك الجميلة مثالاً يحتذى به على مواقع التواصل الاجتماعي. كيف تحمين عائلتك؟
أحمي عائلتي كما قد تفعل أيّ أمّ، من خلال الحبّ والتفاني والحنان والعطاء، علماً أنّ زوجي يقوم بالمثل.

ما هي مقوّمات العائلة السعيدة؟
المحبّة والاحترام المتبادل والعطاء والتواصل وحماية أفراد العائلة والدفاع عنهم في وقت الحاجة.

أنت في قطاع الموضة منذ أكثر من 16 عاماً، وتنالين ثقة دور الأزياء الراقية وعواصم الموضة العالميّة. ماذا تبدّل برأيك؟
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من هذا القطاع، إذ نجد أنّ معظم دور الأزياء تعتمد عليها للترويج والتسويق والوصول إلى أكبر شريحة من الناس. كذلك، لم تعد الموضة تقتصر على العارضات والعاملين في هذا المجال فقط، بل أصبح بإمكان أيّ فتاة أو سيّدة أن تسوّق لنفسها أو للمنتج أو للعلامة التي تتعاون معها.

تغيّر عالم عرض الأزياء في السنوات الأخيرة، حيث لجأت أبرز الدور العالمية إلى العارضة ممتلئة الحجم (Plus-size Model) لجذب عدد أكبر من الجمهور. كيف تنظرين إلى هذا التحوّل؟
حين بدأت العمل في مجال عرض الأزياء، كان هناك تواجد بسيط لبعض عارضات Plus-size Models في أميركا وألمانيا، إنّما تبدّلت الصورة في السنوات الأخيرة، وزاد الطلب عليهنّ عالميّاً، علماً أنّه كان من المفترض أن يتواجدنَ منذ بدء الموضة. فالسيّدات لسنَ جميعاً عارضات، كما أنّ الموضة ليست حكراً على شكل أو حجم معيّن. وأنا سعيدة جدّاً أنّ ثمّة طلب متزايد في التعاون مع العارضة ممتلئة الحجم. وأعتقد أنّ مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تغيير هذه الصورة النمطيّة، حين سمحت لسيّدات وفتيات من كلّ الأشكال والأحجام والأعراق بالتعبير عن الموضة كما يحلو لهنّ.

على العارضة أن تحبّ نفسها أوّلاً بغضّ النظر عن حجمها أو وزنها، لاسيّما أنّ بعضهنّ يعاني مشاكل نفسيّة قد تصل إلى الإكتئاب، بسبب الحمية الغذائيّة القاسية التي يتّبعنَها لإنقاص وزنهنّ. هل شعرت بذلك يوماً؟
لن أخفي عنك أنّني شعرت بذلك حين بدأت عرض الأزياء، واضطررت حينها إلى اتّباع حمية غذائيّة قاسيّة جدّاً لأحجز مكاني في هذه الصناعة، لاسيّما أنّ ثمة معايير فرضها مجتمع الموضة على العارضات وأقنعهنّ بمفهوم الجسم المثالي. فكان من المفترض أن تحافظ العارضة على جسم نحيل، ما دفعها إلى التوقّف عن تناول الطعام، وشرب الماء أحياناً، وهذا بالطبع أثّر سلباً على نفسيّتها. أعتقد أن هذا المفهوم يتبدّل تدريجيّاً في السنوات الأخيرة، ويوجد فعلاً مكان لكلّ فتاة تحلم في العمل في مجال عرض الأزياء، على الرغم من أنّني لا أزال أشاهد عارضات نحيفات جدّاً في أسابيع الموضة، وهذا يقلقني فعلاً لأنّ له تداعيات نفسيّة سلبيّة. 

هل تعتمدين نظاماً غذائيّاً معيّناً، في ما يخصّ ابنتيك، لا سيّما أنّ بعض الأهل يحذرون أولادهم من تناول أطعمة معيّنة أو يحدّدون الكميّات؟
أعتمد نظاماً غذائيّاً صحّياً ومتوازناً لي ولأفراد عائلتي، لكن لا يخلو الأمر أحياناً من بعض الغشّ. فهما طفلتان، وإن رغبتا بقطعة شوكولاته، لن أرفض ذلك طبعاً، لأنّهما تستحقانها وتشعران بالسعادة لدى تناولها. ترعرعنا جميعاً على تناول الحلويات بشتّى أنواعها، لكنّني أحاول قدر المستطاع أن أعوّض كميّات السكّر هذه بالفواكه الطازجة. ولا أخفي عنك أنّني أسمح لنفسي أحياناً بتناول هذه الحلويات بحجّة أنّهما ترغبانها، فقطعة حلوى صغيرة لا تضرّ بتاتاً. 

كيف نحافظ على صحّة عقليّة جيّدة؟
التوازن في الحياة طريقنا إلى صحّة عقليّة جيّدة. كذلك لا بدّ من اتّباع نظام غذائي صحّي وممارسة الرياضة بانتظام وبناء علاقات ناجحة مع الآخرين، والتخلّي عن تلك المؤذية.

تعرّضت للتنمّر في عمر صغير. هل شكّل ذلك يوماً حافزاً للنجاح؟ 
نواجه التنمّر بشكل يوميّ وهو يحدث بأشكال عدّة في حياتنا. لكن لا شكّ في أنّه كان حافزاً لي للنجاح والتميّز بهدف إثبات نفسي وقدراتي. أعتقد أنّه من الأفضل استخدام تجربتنا المؤلمة من أجل تحقيق تغيير إيجابي في حياتنا وبلوغ السلام الداخلي.

أضعتِ هاتفك خلال تواجدك أخيراً في أسبوع الموضة في ميلانو. إنّه موقف لا تحسدين عليه. بمَ شعرت لدى حصول ذلك؟
شعرت بالحزن فعلاً لأنّني كنت قد التقطت الكثير من الصور ومقاطع الفيديو لأشاركها لاحقاً مع المتابعين، إلّا أنّها فُقدت جميعها مع الهاتف ولم يكن بإمكاني استرجاعها أو استرجاع ذكريات جميلة جمعتني مع عائلتي وأصدقائي وزملائي في مناسبات عدّة. وشعرت بالضياع، إذ أصبحت حياتنا مرتبطة بالهاتف بشكل وثيق، ولم يكن باستطاعتي حينها التواصل مع ابنتيّ، أو استخدام الخريطة، أو الاتّصال بالتاكسي. للأسف، لا نستطيع التخلّي عن الهاتف، إذ نفعل كلّ شيء عن طريقه.  

هل هناك موسم ثان من برنامج In Style with Rym وكيف تقيّمين هذه التجربة؟
استمتعت كثيراً بهذه التجربة التي جمعت الكثير من الحبّ والالتزام والعطاء. يعكس هذا البرنامج تجربتي الخاصّة في صناعة الموضة التي تمتدّ لأكثر من 16 عاماً، تعاونت من خلالها مع أهمّ دور الأزياء، وكبار مصوّري الموضة، ومنسّقي الإطلالات العالميّين. للأسف ما من موسم آخر، لكنّني أعمل حالياً على برنامج يُعنى بالموضة، ويختلف كليّاً عن In Style with Rym.

كان من المقرّر أن تشاركي في مسلسل درامي لكن جائحة كورونا حالت دون ذلك. أين أنت من التمثيل؟
ظهرت للمرّة الأولى كممثّلة في العام الفائت وتحديداً في فيلم الثلاثاء12،، للمخرج التونسي مجدي السميري، وكانت تجربة جميلة جدّاً وأنا متحمّسة فعلاً للمشاركة في عمل آخر. فالتمثيل كان حلمي إلى جانب عرض الأزياء، وأخذت دروساً مكثّفة في التمثيل في أميركا، حيث كان من المتوقّع أن أبدأ هذه الخطوة هناك. لكنّني تزوجت وانتقلت إلى الوطن العربي، وأنا فعلاً سعيدة بهذا المسار في حياتي وأشعر بأنّني في مكان أفضل وأجمل. طموحي لا يحدّه سقف وأطمح إلى المضي بعزم في مجال التمثيل.  

اقرئي أيضاً: Nojoud Alrumaihi: أؤمن بالنموّ التدريجي بدلاً من الانفجار المفاجئ على وسائل التواصل الاجتماعي

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث