Koukla Lapidus: الوقت صديق وعدو في آنٍ معاً

​ساعة J12 من Chanel باللون الأسود مصنوعة من السيراميك والفولاذ عالي المقاومة مع الألماس وقرص مطليّ بالأسود. الساعة بعيار 12.1 وتمتاز بحركة ميكانيكيّة ذاتيّة التعبئة
أساور من الذهب الأصفر والأبيض عيار 18 قيراطاً من مجموعة Coco Crush للمجوهرات الفاخرة من Chanel
سوار على شكل شهاب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً مع الألماس، من مجموعة Comète للمجوهرات الفاخرة من Chanel

التصوير: Jacques Burga
الإدارة الفنّيّة: Farah Kreidieh
التنسيق: Amine Jreissati
المكياج: Pomme Seiler وDenise & Richard
المساعدة في المكياج: Marie Millian
تصفيف الشعر: Massanori Yahiro
الموقع: مطعم Beau Regard في باريس

في بعد ظهر يوم باريسيّ، حاورنا المغنيّة ومنسّقة الأزياء Yara Lapidus زوجة Olivier Lapidus عن أحلامها وطموحاتها، وذلك عقب إصدار ألبومها الجديد. كذلك، سنحت لنا الفرصة لمقابلة ابنتيها Koukla وMilla اللتين ارتأتا أن تسلكا الطريق عينها، ألا وهي عالم الموضة والفنّ، ويبدو جليّاً أنّ نجمهما سيسطع من دون شكّ. لقاؤنا اليوم مع Koukla LAPIDUS:

كان لديك جدّ له مكانته الرمزيّة الخاصّة في عالم الأزياء الراقية، ونجح والدَيك في الحفاظ على سمعته. إذاً، هل ترغبين في اتّباع خطى عائلتك في مجال تصميم؟

الأزياء الراقية عالم احتضنته منذ طفولتي. ومن المؤكّد أنّني أتمنّى اتّباع هذا المسار لاحقاً في حياتي. أمّا الآن فأعمل مع أختي سواء كان ذلك في مواقع التصوير أو على مشاريعنا الشخصيّة. وبالفعل أنشأنا مجلّة على الإنستجرامتحت اسم @koumimagazine التي تسلط الضوء على المواهب الشابّة، وتُعنى بالتصميم واختيار العارضات والتصوير. لذا من الواضح أنّ إبداع والدينا وأجدادنا يرشدنا في كلّ يوم. وبالتالي، فإنّ اتّباع خطواتهم يمثّل تحدياً صعباً لنا، في حين علينا أن نرتقي إلى سمعتهم!

Koukla: ساعة J12 من Chanel باللون الأبيض مصنوعة من السيراميك والفولاذ عالي المقاومة مع الألماس وقرص مطليّ بالأبيض. الساعة بعيار 12.1 وتمتاز بحركة ميكانيكيّة ذاتيّة التعبئة
أساور من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، وأقراط غير متماثلة من الذهب الأصفر والأبيض مع الألماس، كلّها من مجموعة Coco Crush للمجوهرات الفاخرة من Chanel
YARA: خواتم من الذهب الأصفر والألماس عيار 18 قيراطاً، وخاتم لإصبعين من الذهب الأبيض والأصفر عيار 18 قيراطاً مع الألماس، كلّها من مجموعة Coco Crush للمجوهرات الفاخرة من Chanel 

والدتك لبنانيّة ووالدك فرنسيّ. كذلك، جدّك الكبير روسيّ وتحملين اسماً روسيّاً معناه دمية ... فهل تشعرين بأنّك فرنسيّة أو فتاة هذا العالم؟

أنا فخورة بأصولي، وأشعر بأنّني ابنة هذا العالم. غير أنّني أعتبر نفسي لبنانيّة أكثر من كوني فرنسيّة! لكن فكرة المزيج الثقافي تروق لي وأجدها جميلة. والحقيقة أنّني أرى هذه النقطة على أنّها ثروة وأستمتع بالتحدّث بعدّة لغات، وأتسلّح بالكثير من الثقافات. وفي الكثير من الأحيان، أبحث عن "أجواء" بيروت في باريس، وهذا أكثر ما أفتقده. وبصراحة، في بيروت، لم يعد مفهوم الزمن موجوداً ولا حدود للحياة، إذ لا يهمّ شيء سوى اللحظة الحاليّة.

تنحدرين من عائلة تعيش في الأضواء وهي عرضة للرأي العام. فكيف تتعاملين مع ظاهرة وسائل التواصل الاجتماعيّ القويّة جدّاً بين أبناء جيلكِ؟

باتت وسائل التواصل الاجتماعيّ ضروريّة اليوم. وشخصيّاً أعتبرها طريقة لمشاركة جلسات التصوير التي أقوم بها. في حين أصبحت حقّاً أداة عمل في عصرنا، لأنّها تتيح التفاعل مع الجمهور. إذ إنّها تعلّمني الكثير لأنّها طريقة للنقد أيضاً. وطبعاً، أحبّ من يدعمونني بقدر من ينتقدونني. ففي النهاية، إذا تعرّضت للنقد سيكون لأنّني أستحقهّ، والنقد مرادف للوجود. وفي عالم لا يترك مجالاً للصدفة، أولي الكثير من الانتباه إلى المحتوى الذي أنشره، لأنّ الصورة التي أرسلها يجب أن تبقى حقيقيّة بالنسبة إليّ.

هل لديك ملجأ سريّ خاصّ بك في ذهنك؟

الأحلام ملجأ سرّي بالنسبة إليّ! وينطبق هذا على حياتي كعارضة أزياء بقدر ما ينطبق على حياتي الخاصّة. إذ من الضروريّ أن أترك مجالاً للأحلام، لا سيّما وأنّها تعلّمني على مواجهة خيبات الأمل. فالأحلام مذهلة، خصوصاً إذا ما تحقّقت. ومن المهمّ في هذه الوظيفة أن أحلم لأنّ الأحلام هي ما يسمح لي بأن أؤمن بنفسي، وبأن أرى كلّ شيء ممكناً...

هل مِن لحظات تمرّ أسرع من غيرها بالنسبة إليك؟

طبعاً، فالوقت صديق وعدو في آنٍ معاً. فمن ناحية، يسمح لي بالتخفيف من وطأة لحظات الحياة الصعبة. ومن ناحية أخرى، لاحظتُ أنّ أفضل الأوقات هي تلك التي تمرّ بسرعة. لذا حينما نستغلّ هذه اللحظات ونعيشها بشغف نراها تهرب منّا. فاللحظات التي تزعجني طويلة، واللحظات السحريّة تمضي بأقصى سرعة.

اقرئي أيضاً: Yara Lapidus وKoukla وMilla .. حسّ الفنّ المرهف بين أمّ وابنتيها

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث