Enjy Kiwan: دائماً ما تأتي عائلتي في المقام الأوّل ولطالما مثلّت أولويّتي

منذ نعومة أظافرها، حلمت بأن تصبح يوماً من الأيّام مذيعة تلفزيون، وصوّبت تركيزها حتّى وصلت إلى ما هي عليه اليوم. ورغم انشغالاتها اليوميّة بعائلتها، إلّا أنّها حرصة جدّ الحرص على التّوفيق بين عملها وعائلتها الصغير. إنّها إنجي كيوان Enjy Kiwan التي خصّتنا بهذا الحوار الحصريّ. تعرّفي إليها عن كثب:

هلّا أخبرتنا المزيد عن نفسك وعن مسيرتك المهنيّة؟

لطالما كان حلم طفولتي أن أصبح مذيعة تلفزيونيّة لديها برنامج حواري خاصّ بها. غير أنّني علّقت هذا الحلم لفترة من الزمن وواصلت مسيرتي المهنيّة في مجال الخدمات المصرفيّة الاستثماريّة. استمريت في ذاك المجال لمدّة 10 سنوات وكنت محظوظة كفاية للمشاركة في المشاريع الإنسانيّة في خلال مسيرتي المصرفيّة.

لقد تطلّب الأمر زبوناً واحداً ليجعلني أدرك أنّ سوق الأسهم لا يتماشى مع ما أمثّله، وحينها قرّرت إنهاء مسيرتي المصرفية الاستثمارية في سنّ 31 عاماً، والتركيز على صناعة من شأنها أن تسمح لي بزيادة الوعي حول قضايا تهتم بالأعمال الخيريّة وتشارك فيها.

بدأت مسيرتي المهنية بصفتي مشرفة على الحفلات من خلال استضافة الكثير من الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كذلك، التحقت بدورة تقديميّة لتعزيز مهاراتي وللتمكن من العمل على شاشة التلفزيون. وها أنا بعد أربع سنوات، وقد تمكنت أخيراً من تحقيق حلم طفولتي بالتوازي مع العمل عن كثب مع المنظمات الخيريّة المختلفة.

كيف توّققين بين عملك وعائلتك، خصوصاً في ظل التعليم عبر الإنترنت في الوقت الحاضر؟

هذا السؤال الذهبي الذي أعتقد أنّ كلّ أم عاملة تواجهه الآن. إذ من الصعب الحفاظ على هذا التوازن. لذلك، أحرص دائماً على إعطاء الأولويّة لمهامي اليومية بناءً على ما يتطلب منّي تركيزاً واهتماماً فوريّاً.

إنّما بالطبع، دائماً ما تأتي عائلتي في المقام الأوّل ولطالما مثلّت أولويّتي، بينما يأتي كلّ ما تبقّى في المرتبة الثانية. ثمّة 24 ساعة في اليوم، وإذا أدرنا وقتنا بشكل صحيح، فسنتمكن من الحفاظ على التوازن. كذلك، لست من الأشخاص الذين ينامون كثيراً لذا فهذا الأمر يساعدني بالتأكيد.

بصفتك شخصيّة إعلاميّة، كيف ترين التغيير الملحّ في الإعلام من حيث المحتوى والوسائل في خلال هذه الأوقات الصعبة؟

كان الحجر صعباً بالنسبة إليّ، لأنّ أحد الأسباب التي جعلتني أغيّر خصوصيّة حسابي على Instagram ليصبح مكشوفاً للجميع كان ببساطة لتوثيق عملي وشغفي ومشاركته مع جمهوري. فالواقع أنّني لست مدوِّنة، لا بل إنّني مقدّمة برامج تلفزيونيّة، وبطبيعة الحال كان من الصعب بالنسبة إليّ ابتكار محتوى أثناء الإغلاق. ولكن مع ذلك، فقد فكرت خارج المألوف واغتنمت الحجر كفرصة لأظهر هويّتي للناس بقصد إلهام الآخرين وتحفيزهم على القيام بأمور تجعلهم يشعرون بالرضا.

إنّ الإعلام في تغيّر منذ فترة من الزمن، فعلى سبيل المثال، لم يعد التلفزيون قويّاً بقدر وسائل التواصل الاجتماعي وتعيّن علينا أن نتكيّف مع هذا التغيير. ونحن كأفراد نتأقلم مع التغييرات كلّ يوم وكان هذا مجرد تحوّل آخر أجبرنا على قبوله والتكيّف معه.

كيف تستخدمين موقعك النشط على وسائل التواصل الاجتماعي لإحداث تغيير في المجتمع؟

هدفي الرئيسي أن أردّ الجميل للمجتمع سواء من خلال مساعدة المنظّمات الخيريّة أو تحفيز غيري من الأمّهات وإلهامهنّ كلّ يوم من خلال صورة أو قصة ربما. والواقع أنّني عملت مع منظمات مثل اليونيسف للمساعدة على تسليط الضوء على القضايا التي تحتاج إلى وعي فوري.

هل يمكنك إخبارنا عن نظامك الغذائي وروتينك الصحي للحفاظ على لياقتك؟

ليس لدي نظام غذائي محدّد أتبعه، إلّا أنّني أدرك تماماً كيف أريد أن يبدو جسمي وهنا يعتبر التوازن على قدر بالغ من الأهميّة.

لذلك، إذا تناولت طعاماً غير صحي في أحد الأيام، أحاول التعويض في اليوم التالي.

 ومن النصائح التي أطبّقها:

⁃ الصوم المتقطع

⁃ تجنب الحساسية المفرطة

- تناولي الكربوهيدرات الجيدة مرة واحدة في اليوم

- تناول العسل في القهوة للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول السكر على مدار اليوم

⁃ في ما يتعلق بالرياضة، فأنا نشيطة جداً وأحاول أن أمارس الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع. ويبقى التمرين المفضل لديّ الكيك بوكسينغ لأنّني مارسته حينما كنت أصغر سناً، ناهيك عن يجعلني أشعر بالقوة والتمكين.

ماذا عن روتين جمالك؟

بما أنّني في هذه الصناعة، أحصل على الكثير من المنتجات التي يمكنني تجربتها. وبصراحة، أحاول جاهدة أن ألتزم بروتين معيّن، غير أنّ هذا الأمر لم يحدث يوماً.

إنّما أحب صابون الفحم من Toulane ومنتجات من Ixora و Zo Skin Health. وآمل ان أنجح في الالتزام بروتين جمالي محدّد قريباً.

ما العناصر الرئيسة التي تحتفظين بها في حقيبتك في جميع الأوقات؟ ولماذا؟

دائماً ما أبقي أحمر الشفاه معي، لأنّني أكره مدى قتامة شفتي وهذا منتج لا يمكنني الخروج بدونه وهو الثابت الوحيد. أمّا الباقي فيتغيّر دائماً.

ما مشاريعك المستقبليّة؟

إنّني أعمل على بضعة مشاريع، وأنا متحمسة جداً لأن أكون جزءاً من الموسم الجديد من Aadat Regala على OSN الذي سيتم بثه قريباً. إنّه برنامج لا بدّ من مشاهدته!

وحاليّاً، أجري مفاوضات حول مشروع آخر لا أستطيع إفصاح الكثير عنه. ولكن يمكنني القول بأنّ حلمي في الحصول على عرض خاص بي قد يتحقق. وربما سترونني على الشاشة الكبيرة.

اقرئي أيضاً: Marie-Lou Nahhas: تجارب الحياة دفعتني إلى ممارسة ما أحب والتمسّك بمصيري

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث