طلبت النجمة العالمية باميلا أندرسون الطلاق من زوجها المنتج ريك سالومون وذلك بعد مرور ستة أشهر على ارتباطهما مجدداً بعد طلاقهما السابق عام 2007 في زواج دام شهرين فقط.
ويبدو أن الخلافات العميقة قد قضت على ارتباط باميلا، البالغة من العمر 47 عاماً، من ريك، مما دفعها لطلب الطلاق في المحكمة موضحة في الأوراق الذي قدمها محاميها أن "سبب طلبها الطلاق من زوجها هو مشاكل لا يمكن حلها".
وقالت المتحدثة باسم باميلا، آن غورولا، بأن النجمة التي اشتهرت في مسلسلات"Baywatch"، قدمت أوراق المطالبة بطلاق في لوس أنجلوس، لكنها لم تفصح عن الاختلافات غير المحلولة بين الطرفين، بالرغم من أن باميلا عبرت عن سعادتها بالزواج بسالمون للمرة الثانية خلال يناير الماضي. وطلبت غورولا من الصحافة احترام حق الخصوصية لأندرسون وعائلتها.
وخلال الأسبوع الماضي، التقطت عدسات الباباراتزي صوراً لباميلا خلال تجولها في ماليبو من دون خاتم الزواج، الأمر الذي أثار التساؤلات والشكوك حول احتمال انفصالها عن زوجها.
ويعد هذا الطلاق الرابع لأندرسون، إذ تزوجت بنجمي الموسيقى تومي لي وكيد روك، كما أن سالمون، البالغ من العمر 46 عاماً، تزوج سابقاً بالممثلتين شانين دوهيرتي وإليزابيث دايلي.
