بعد تشخيص إصابة الابنة الصغرى للنجمين بروس ويليس وديمي مور بمرض body dysmorphia أو اضطراب تشوه الجسم، وهو اعتلال نفسي يعتقد المريض المصاب به أن ثمة تشوهات في جسده تستحق المداراة، تعرضت تالولاه لمتاعب صحية ونفسية جمة دفعتها للإدمان على المخدرات مما اضطر والديها الى إدخالها عنوة إلى مصحة للعلاج.
تالولاه وعلى العكس من شقيقتيها رومر وسكاوت كانت بعيدة طيلة الوقت عن الإعلام، ولا يعرف عنها أحد شيئاً، حتى برزت مشاكلها الصحية وإدمانها إلى العلن مؤخراً.
وفي فيديو منشور على موقع "StyleLikeU.com"، تحدثت ابنة النجمين، البالغة من العمر 20 عاماً، عن تجربتها مع المرض قائلة: "لقد مررت بالكثير في صغري، حيث تم تشخيصي باضطراب تشوه الجسم؛ وحينها قمت بتجويع نفسي لكي أفقد الكثير من الوزن".
وأضافت: "في الثالثة عشر من عمري، وعندما كنت أقرأ الصحف الصفراء السخيفة، اعتقدت من تعليقاتهم على شكلي بأنني قبيحة، وظننت على الدوام أن الغرباء سيحبونني أكثر من الناس التي تعرفني".
وكشف مصدر مقرب من العائلة أن مشاكل تالولاه تعود إلى أعوام خلت، وأوضح قائلاً: "لقد تأثرت سلباً بطلاق والديها في عام 2000". وأشار زميل دراسة سابق لها إلى أن دخول والدتها مركز إعادة تأهيل في عام 2012، ألقى بثقله عليها أيضاً".
وأردف: "عندما دخلت ديمي مور إلى المستشفى، انقطعت تالولاه عن المدرسة عدة أيام بسبب شعورها بالإحراج".
وأكد مصدر مقرب من ديمي مور أنها وطليقها يختلفان في نظرتهما لمشاكل ابنتهما، حيث أن بروس لو كان شعر بأن ابنته تعاني من مشكلة المخدرات، لكان عالجها على الفور، على العكس من مور التي تعتقد أن ابنتها لا زالت صغيرة، وفي مرحلة البحث عن ذاتها.