أنابيــلا هــلال: "الشهـــــرة مجــــد زائــــف"

هي من النساء القلائل اللواتي استطعن خرق القاعدة المعروفة "كوني جميلة واصمتي". فأنابيلا هلال التي احتلّت المرتبة السابعة في انتخابات ملكة جمال العالم عام 2005 إثر انتخابها وصيفة أولى لملكة جمال لبنان، قلبت هذه العبارة، حيث برهنت عن ذكاء حاد تتمتع به ومستوى ثقافي لافت، مما سمح لها أن تلمع أمام الكاميرا في الكثير من البرامج التلفزيونية ولعل من أهمها "آراب أيدول". كما أهلها ذلك لتدريس مادة القانون العام في جامعة الحكمة اللبنانية، بعد أن حازت على شهادة الدكتوراه في مادة الحقوق.

تعرّف المشاهد العربي عليها من خلال برنامج "Mission Fashion" على محطة الـ"إل بي سي". وبعدها في البرنامج الحواري اليومي"حلوة بيروت"، إلى أن اختارتها قناة الـ"إم بي سي" لتشارك في تقديم برنامج "آراب أيدول" الذي ثبّت مكانتها على صعيد البرامج التلفزيونية وزاد من شهرتها.

تزوّجت أنابيلا منذ سنوات قليلة من اختصاصي التجميل الدكتور نادر صعب، ولديها ولدان هما مايفا ونادر جونيور. كيف استطاعت أنابيلا أن توفّق ما بين العلم وأضواء الشهرة.

أنابيلا الجمال كلمة تغنى بها الشعراء والأدباء من هو أفضل من تغنى بجمالك؟

قد تكون أمي أو ربما أبي، فهما أول وأفضل من تغنى بجمالي لأن الأهل عادة يرون أولادهم على أنهم الأجمل في العالم. ولكن بعد اشتراكي في مسابقة ملكة جمال لبنان عام 2005 واحتلالي للمرتبة السابعة في مسابقة ملكة جمال العالم، تم تقدير جمالي بشكل أكبر. ولا أنسى أيضاً كلمات وجهتها لي شخصيات عدة تغنت بجمالي مثل الكاتبة والأديبة اللبنانية مي منسىّ التي تغزلت بشكلي الخارجي والداخلي فانطبعت في ذاكرتي لأنها أتت من شخص على هذا القدر من الثقافة والعلم.

ألم يصبك جمالك بالغرور؟

لا، لأن والدي لعبا دوراً مهماً في هذا الموضوع. فكانا يتابعاني باستمرار ويرددان على مسامعي العبارة الآتية: "لا تنسي يا ابنتي أن الشهرة مجد باطل". وقد شكلت لدي هذه العبارة خطّاً أحمر أو نوعاً من الفرامل، التي كانت تحثني على العودة إلى الأرض إذا ما شعرت يوماً بالطيران.

ماذا عن دروسك الجامعية؟ لماذا تمسكت بالعلم والحصول على دكتوراه في الحقوق رغم وصولك إلى الشهرة؟

قد تكون الشهرة هي السبب المباشر لتمسكي بالعلم. فأنا لم أرغب في أن تتحكم بي لأنني أعرف تماماً أنها مجد زائف. ومهما طالت فهي لن تدوم. وعند الحاجة سيكون العلم بمثابة الداعم لي والضامن عند الصعاب، ولن يتمكن الزمن من الإنتصار علي ما دمت أنا في أمان.

كيف هي علاقتك مع طلابك في الجامعة؟

رائعة، فأنا أحب أن أبقى على صلة قريبة من جيل الشباب اللبناني.

هل تختلف شخصيتك التي تظهرينها للمشاهد أمام الكاميرا عن تلك الحقيقية؟

أبداً، فأنا هكذا في حياتي اليومية عفوية هادئة أحياناً وعصبية أحياناً أخرى وثقتي بنفسي كبيرة. أحب الضحك والفرح وأنا صريحة إلى أبعد حدود، الأمر الذي لا يتقبله كثيرون.

كيف تحافظين على جمالك بوجه عام؟

ليس هناك من خطط أتبعها في هذا المجال وليس هناك أيضاً من تقاليد أوعادات معينة، فالجمال يرافق يومي كما هو دونما زيادة أو نقصان. كما أنني لا أثابر على النوم أو الرياضة أو وضع كريمات التغذية وغيرها من الأمور التي تساهم في الحفاظ على الجمال. وإذا ما شعرت بالحاجة إلى النوم فإني ألجأ إليه.

هل أشعرك زواجك من اختصاصي جراحة التجميل نادر صعب في أن جمالك بأمان؟

لا أبداً، فأنا لم أفكر بجمالي ومستقبله عندما اتخذت قراري بالزواج منه بل لأنني أعجبت بشخصيته وأحببته.

وهل يتغزّل زوجك بجمالك أو يثني عليه؟

أحياناً، عندما أكون في أجمل حلّتي وعند ارتدائي لثياب جميلة أو عندما تكون إطلالتي مميزة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث