يُقال: "البنت صورة عن أمّها"، ولا بدّ من أن نطبّق القول المأثور هذا على النجمة العالميّة جينيفر لوبيز وابنتها Emme Maribel Muniz التي خطفت الأنظار تماماً مثل والدتها في حفل Super Bowl الذي كان قد تصدّر العناوين في الأيّام القليلة الماضية.
ففي حال لم تدركي السبب الذي دفع بـEmme، البالغة من العمر 11 عاماً، لتقديم أداء محترف كهذا في فعاليّة يحضرها عدد هائل من الأشخاص فيما تشعر براحة تامّة وكأنّ شيئاً لم يكن، إليك لماذا:
أوّلاً إنّها ليست المرّة الأولى التي تعتلي بها Emma المسرح مع والدتها، فقصدت أمّها في خلال التمارين التجريبيّة لحفل "Today" الصيفي وقدّمت أداء لا يمكن التغاضي عنه وغنّت If I Ain't got you لـAlicia Keys. ومن جهة أخرى، غالباً ما ترافق والدتها، إذ رصدناها مرّات عدّة بإطلالة تتماشى معها.
أمّا بالحديث عن الجينات الوراثيّة، فستتوارثها Emma عن والديها حتماً. فهي أيضاً ابنة المغنّي العالمي Marc Anthony الذي غرّد على صفحته الخاصّة على توتير مشجّعاً إيّاها على أدائها قائلاً: "أبوك فخور جدّاً بك. أنت قلبي وأنا لك للأبد".
كذلك، سبق أن صرّحت والدتها في هذا الصدد معتبرة أنّ: "صوتها مثل صوت والدها تماماً، وإنّه لأمر طبيعي إذ ما زلت أذكّرها تدندن مذ كانت طفلة صغيرة".
ولا يسعنا سوى تصوّر مستقبل مشرق لهذه "النجمة الصاعدة" لا يقلّ نجاحاً عن مسيرة والدتها.
