توجّهت أنظار العالم في الساعات الأخيرة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار بنسخته الـ91 الذي انعقدت فعاليّاته في مدينة لوس أنجلوس الأميركيّة، وتحديداً في مسرح Dolby Theatre.
أمّا ما ميّز الحفل فتجلّى في لحظات كثيرة وثّقتها عدسات المصوّرين والتقارير الصحافيّة العالميّة، انطلاقاً من عدم وجود مقدّم أساسيّ ووصولاً إلى الفائزين وأحدهم عربيّ.
وفي التفاصيل، انطلقت دورة الأوسكار الـ91 من دون مقدّم رسميّ للحفل، وهي المرّة الثانية في تاريخه، والأولى منذ العام 1989.
وكانت قد تخلّت الفعاليّة المنظّمة عن مقدّم أساسيّ واكتفت بمقدّمي الجوائز عن مختلف الفئات، بعدما اعتذر الكوميديّ الأميركيّ Kevin Hart عن عدم تقديم الحفل.
وأينما وجد العرب يتألّقون، وهذا ما أثبته الممثّل الأميركيّ من أصول مصريّة رامي مالك الذي نال جائزة أفضل ممثّل عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody، ليصبح أوّل عربيّ يفوز بأوسكار عن دور تمثيليّ.
وكان مالك قد صرّح أنّه "ابن لأهل مهاجرين من مصر. أنا من الجيل الأميركيّ الجديد". إلّا أنّه تعثّر وهو على خشبة المسرح وأصيب بجروح طفيفة، ما حال دون قدرته على التقاط الصورة التذكاريّة الشهيرة مع الفائزين بجوائز التمثيل.
ونالت الممثّلة البريطانيّة Olivia Colman جائزة أفضل ممثّلة عن دورها في فيلم The Favourite.
أمّا فيلم Roma المكسيكيّ الذي نافس فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانيّة نادين لبكي، ففاز بجائزة أفضل فيلم أجنبيّ، وهو الفيلم الأوّل الذي تنتجه شركة Netflix، إذ إنّها أنفقت لحملته الدعائيّة مبلغاً فاق الـ25 مليون دولار.
وأخيراً وليس آخراً، أفضل أغنية كانت من حصّة الممثّلين Lady Gaga وBradley Cooper اللذين نالاها عن أغنية Shallow من فيلمهما الشهير A Star Is Born وأدّياها على المسرح.
