
في لحظة مؤثرة مليئة بالمشاعر، وجّه صنّاع المسرحية الغنائية "كلّو مسموح" أحرّ التعازي للنجمة كارول سماحة بعد رحيل زوجها الدكتور وليد مصطفى، وقرروا اتخاذ خطوة إنسانية لافتة تمثلت بتأجيل العروض الافتتاحية في لبنان من 9 و10 إلى 12 و13 أيار، احترامًا لهذه الخسارة الكبيرة.
لكن رغم الحزن، كارول اختارت أن تواجه الألم بالقوة، فقررت الاستمرار والمضي قدمًا في العرض المنتظر. أكثر من 150 فنانًا وفنيًا من لبنان وأوكرانيا ودول أوروبية أخرى، يقفون خلف هذا المشروع، وقد كان أي تأجيل إضافي كفيلاً بإحداث خسائر فادحة على كافة المستويات.
اقرئي ايضًا:حفل الميت غالا 2025: حكاية أناقة وإتقان تُرجمت بإطلالاتٍ مبهرة!
في بيان خاص، أكدت الشركة المنتجة أن قرار كارول بالاستمرار هو موقف فني وإنساني نابع من شخصية ملتزمة ومخلصة. اختيارها الوفاء بوعدها، وسط كل هذا الألم، يثبت أن الفن لا يموت… حتى في لحظات الفقد.
كارول سماحة تحوّلت إلى رمز للصمود الفني في وجه الفاجعة. "كلّو مسموح" اليوم ليس فقط عرضًا مسرحيًا… بل رسالة حياة وإصرار تليق بنجمة تعيش الحزن بشجاعة وتُكرّم الحب بالأداء!
اقرئي ايضًا:الثنائي الأغنى عالميًا وثروته تفوق الخيال!