يعتبر نجم هوليوود George Clooney صديقاً مقرّباً من الأمير Harry وزوجتهMeghan Markle، وحضر هو وزوجته المحامية في مجال حقوق الإنسان Amal Clooney حفل زفافهما العام الماضي، وزاراهما في منزلهما في Cotswolds. لكنّ ما كشفه حديثاً يظهر خوفه على هذا الثنائي إذ قال إنّ الصحافة تتعقّب دوقة Sussex وتحقّرها، مقارناً صراعاتها مع تلك التي واجهتها الأميرة Diana، زاعماً أنّ التاريخ يعيد نفسه ومحذّراً: "لقد رأينا كيف انتهت الأمور آنذاك"، بحسب موقع Daily Mail البريطانيّ.
ويأتي تدخله الدراميّ وسط تقارير متواصلة عن شجار بينMeghan الحامل في شهرها السابع ووالدها Thomas الذي كشف منذ أيّام عن محتويات رسالة كتبتها ابنته في الصيف الماضي اتّهمته فيها بتحطيم قلبها "إلى مليون قطعة"، من خلال إجراء مقابلات مع الصحافة واختلاق القصص ومهاجمة زوجها علناً.
وتظهر الرسالة كيف توسّلت إليه النجمة السابقة ليوقف هجماته العلنيّة المؤلمة على زوجها الطيّب والصبور. وحذّرتMeghan والدها من مساندة أختها غير الشقيقة Samantha التي هاجمتها أيضاً، في حين أنّها عانت بصمت بسبب أكاذيبهما الشرّيرة.
وتتّهم Meghan والدها أيضاً برفضه مساعدتها والأمير Harry لتقديم المساعدة عندما تراجع عن حضوره حفل زفافهما عقب نوبتين قلبيّتين، واتّهمته بأنّه لم يقدّر يوماً المال الذي قدّمته إليه.
واللافت أنّ والدMeghan الذي يعيش في المكسيك أكّد أنّه لم يقصد أبداً الكشف عن الخطاب الذي كتبته ابنته بخطّ يدها احتراماً إيّاها، لكنّه يقول إنّه اضطر إلى القيام بذلك الآن لأنّ محتوياته صوّرت زوراً.
