زارت النجمة الأمريكية مادونا مؤخراً دولة مالاوي في أفريقيا، وتضمن برنامج الزيارة قيامها بتفقد بعض المشاريع الخيرية التي تشرف عليها في هذا البلد الفقير، ولقاء رئيسها موتانيكا. ونشرت نجمة البوب العالمية العديد من الصور لرحلتها عبر موقع مشاركة الصور Instagram، لكن بعض الصور التي نشرتها تشير إلى اهتمامها بطفلة صغيرة من مالاوي قد يكون قرار تبنيها أحد أسباب الرحلة.
ونشرت النجمة الأمريكية صورة أولى للطفلة وعليها جملة: "من هذه الفتاة"؟، وهو عنوان أحد أفلامها الشهيرة الذي عرض عام 1987، ثم صورة ثانية للفتاة نفسها مع التعليق التالي:" لقد التقيت بفتاة اسمها ماريا"، أما الصورة الثالثة فتظهر فيها مادونا وهي تلاعب أطفال الملجأ.
وتعودت مادونا على أن تلمح لجمهورها بخصوص الأحداث الجديدة في حياتها، مما جعل متتبعيها يفهمون أنها رسالة من النجمة تمهد بها لخبر تبنيها للطفلة ماريا.
وكانت مادونا قد تبنت مسبقاً ابنها ديفيد باندا عام 2006، وابنتها ميرسي شيفاندو عام 2009 بعد معركة قضائية ربحتها في مالاوي، حيث منعها الحكم الابتدائي من تبني طفل من مالاوي لأنها غير مقيمة في البلاد، إلا أن محكمة الاستئناف سمحت لها بذلك، مما أثار غضب عدد من الجمعيات المالاوية التي رأت في القرار تحايلاً على القانون.
وعاشت النجمة الشهيرة مع الأمومة الفعلية حين أنجبت ابنها روكو من زوجها السابق جاي ريتشي، ثم ابنتها لورديس من مدربها السابق كارلوس ليون.