أعلنت النجمة الأمريكية Julia Roberts عن رفضها الخضوع لأي عملية شد للوجه، برغم أنها تقترب من عامها السابع والأربعين، وأنها الوجه الإعلاني لماركة Lancôme لمستحضرات التجميل.
وفي تصريح لمجلة Magazine You، أكدت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، أنها ترفض الخضوع لمبضع الجراح، حتى لو أدى هذا الأمر إلى المخاطرة بكل ما حصلت عليه من نجومية.
وقالت: "لو التزمت بمقاييس هوليوود الجمالية، فإن علي أن اقوم بهذه العملية من دون تردد. ولكنني سأبقى على طبيعتي، ولن أغير من علامات الزمن، التي ترتسم على وجهي. وقد أخبرت دار Lancôme التي اختارتني وجهاً لمستحضراتها بذلك، وطلبت منهم أن يقبلوني كما أنا، كي أكون مثالاً للنساء اللواتي وصلن إلى الأربعينات من العمر. وقد أبقى وجهاً إعلانياً لهذه الدار لأكثر من خمس أعوام قادمة، وأكون حينها قد وصلت إلى الخمسين من عمري".
وعن مواجهتها لأزمة التقدم في العمر التي تعيشها بعض النساء، أوضحت: "إن اليوغا هي الوصفة السحرية التي أوقفت التبعثر الذي كنت أشعر به وأنا أتقدم في السن، كما أنها منحتني نوعاً من الراحة الداخلية التي أحتاجها وملأت روحي بالقناعة والرضا. ويمكن أن أقول إن اليوغا هي مثل الفرشاة التي تزيل الأتربة عن العقل، وتساعد في اختفاء المشاعر والأحاسيس السلبية، التي ترهق الإنسان، وتتعبه عقلياً ونفسياً وعاطفياً".
هل تشاركين عزيزتي Julia Robert في رأيها حول عمليات التجميل؟ وهل ستفعلين مثلها عندما يتقدم بكِ العمر؟
