أوّل مهرجان سينمائيّ دوليّ في السعوديّة

في 18 أبريل 2018، افتتحت أوّل دار عرض سينمائيّ في المملكة، وكان الحدث آنذاك بداية حقيقيّة لتطوير قطاع الترفيه بشكل عام وصناعة السينما بشكل خاصّ بهدف الارتقاء بالعمل الثقافيّ والتنوّع الاقتصاديّ. وضمن تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، فجّر وزير الثقافة السعوديّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان مفاجأة بإعلانه عن انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائيّ الدوليّ في السعودية، الذي ستقام نسخته الأولى في العام 2020 في جدة التاريخيّة على ساحل البحر الأحمر. ولم يسبق للسعوديّة أن نظّمت أيّ مهرجانات سينمائيّة دوليّة، إذ يعدّ المهرجان الجديد حدثاً تاريخيّاً يتضمّن التركيز على استضافة المواهب السعوديّة الصاعدة والأعمال العربيّة الجديدة، إضافة إلى كلّ جديد في عالم السينما العالميّة.

اقرئي أيضاً: نادين لبكي ترأس فئة "نظرة ما" في Cannes

وغالباً ما تكون بداية النجاح هي وضع الأهداف وحسن التخطيط لتنفيذها. وفي هذا السياق، أعلن وزير الثقافة تدشين مؤسّسة مهرجان البحر الأحمر السينمائيّ، وهي مؤسّسة غير ربحيّة تمّ تسجيلها وفقاً للأنظمة السعوديّة لدعم قطاع الأفلام المحلّيّة وتوسيع صناعة السينما نحو آفاق دوليّة، على أن يرأس مجلس أمناء المؤسّسة وزير الثقافة السعوديّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، فيما يشغل المخرج والمنتج محمود صباغ منصب رئيسها التنفيذيّ.

اقرئي أيضاً: درة زروق: أحكّم قلبي بدلاً من عقلي

ويهدف المهرجان إلى الارتقاء بصناعة السينما السعودية في خلال الفترة المقبلة وإعادة تأسيسها بعد عقود من التوقّف، فضلاً عن أنّه سيلتحق بالمهرجان "معمل البحر الأحمر للأفلام" لاحتضان مشاريع الأفلام المحلّيّة على أن يعمل طوال العام وفقاً لبرامج إقامة وإعاشة للمخرجين والمنتجين ومساندتهم في مراحل التطوير والتمويل والإنتاج والتوزيع لأفلامهم السينمائيّة.

اقرئي أيضاً: درة زروق: سلامي الداخليّ هو سلاحي

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث