ظهرت فكرة تقشير جلد الشفايف بالليزر من نفس منطلق تقشير الجلد بالليزر والتي تعمل على تجديد خلايا البشرة ومنح الوجه إطلالة أكثر حيوية وشباباً، خاصة أن العملية لا تتسبب عادة في أي آثار جانبية وتحقق فارقاً واضحاَ بين درجة نضارة الشفاه قبل وبعد العملية ويستمر مفعولها لفترة طويلة.
مراحل عملية تقشير الشفاه بالليزر
لا تستغرق عملية تقشير الشفاه بالليزر عادة سوى ساعة واحدة ويستمر مفعولها لعدة سنوات قبل أن تبدأ تتكون مرة ثانية طبقة أخرى تظهر عليها آثار الشيخوخة، ومراحل عملية تقشير الشفاه بالليزر هي:
وضع بنج موضعي أعلى الشفايف.
يستخدم الطبيب جهاز الليزر ذو دقة ليزر ثاني أكسيد الكربون المتطور (CO2) لتقشير طبقة الجلد العليا المتضررة من آثار الشيخوخة أو الرياح وأشعة الشمس.
تعمل أشعة الليزر على صقل الجلد وتقشيره، حيث يرسل الليزر شحنة من الطاقة تقوم بتسخين وتبخير خلايا الجلد العليا من الشفايف دون أن تصل إلى المستويات العميقة.
عادة ما يقوم الطبيب بتوجيه أشعة الليزر على التجاعيد الجلدية حيث يعمل الليزر على تبخير تلك الطبقة من الجلد بشكل دقيق حتى تبدأ تلك التجاعيد في الاختفاء التدريجي.
تظهر الطبقة الثانية من الجلد بعد تحفيز مادة الكولاجين المفرزة لخلايا جديدة أكثر نضارة وشباباً، ويكون ملمسها ناعماً جداً كما أنها تكون حساسة أكثر من الطبقة التي تم تقشيرها.
عادة ما تشعر الحالة بعد انتهاء العملية ببعض الألم الذي يزول بمرور 6 أو 7 أيام، كما تلاحظ بعض الاحمرار بالشفاه إلا أنه من المفترض أن تزول آثاره خلال شهر واحد بشكل تدريجي.\
اقرئي أيضاً:
فوائد واضرار حقن توريد الشفايف بالتاتو