
فكري سيدتي دوماً في الطريقة التي ستستخدمين فيها عطرك، لأنّ لكل مناسبة رائحة تكمّلها ولكل عمر عطر يميّزه. ففيما يُبرز العطر المستخلص من الأعشاب حيوية الفتاة الشابة ويلائم مظهرها وملابسها المريحة، يتعارض العطر الشرقي مع شخصية الفتاة المراهقة، لأن العطور الشرقية مركّزة ومثقلة بروائح الأزهار الفواحة، لذا فإنّها تليق بملابس السهرات الراقية والمناسبات الخاصة. ومن المتعارف عليه، أنّ رائحة الأزهار والحمضيات المنعشة تُستخدم خلال النهار. فيما تُخصص العطور المرتكزة على المسك والعنبر للأمسيات الرومانسية والمناسبات الليلية. غير أنّ العطور المستخلصة من الفواكه والأزهار تتناسب إلى حد بعيد مع أيام الصيف الحارة لأنها تبث نفحات منعشة وملطفة. أما العطور القوية، فتلائم فصل الشتاء لأنها تكسر بعبقها الدافئ برودته القارسة. واحرصي دوماً على الحفاظ على زجاجة العطر في مكان وبارد وجاف لأن الرطوبة والحرارة تؤديان إلى تبخر العطر بسرعة كبيرة أما الطقس البارد والجاف فمن شأنه أن يحافظ على العطر ويقوي أريجه.