غذاء ملكات النحل هو مادة هلامية تنتجها نحل العسل لتغذية ملكات النحل وصغارها. غالبًا ما يتم بيعه كمكمل غذائي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجسدية والأمراض المزمنة. على الرغم من استخدامه منذ فترة طويلة في الطب التقليدي، إلا أن تطبيقاته في الطب الغربي لا تزال مثيرة للجدل. فيما يلي فوائد محتملة لغذاء ملكات النحل.
يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية
يتكون غذاء ملكات النحل من الماء والكربوهيدرات والبروتين والدهون.
التركيب الكيميائي الكامل لغذاء ملكات النحل غير معروف، ولكن يُعتقد أن آثاره الإيجابية على الصحة تنبع من بروتيناته وأحماضه الدهنية الفريدة.
وتشمل هذه تسعة جليكوبروتينات تُعرف مجتمعة باسم بروتينات غذاء ملكات النحل الرئيسية (MRJPs) وحمضين دهنيين، حمض ترانس-10-هيدروكسي-2-ديسينويك وحمض 10-هيدروكسي ديكانويك. ويحتوي غذاء ملكات النحل أيضًا على العديد من فيتامينات ب والمعادن النزرة.ومع ذلك، يختلف تكوين العناصر الغذائية بشكل كبير بين مصادر غذاء ملكات النحل.
قد يوفر تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات
يُزعم على نطاق واسع أن غذاء ملكات النحل يقلل من الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
في العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات، يبدو أن الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والمركبات الفينولية المحددة الموجودة في غذاء ملكات النحل لها تأثيرات مضادة للأكسدة قوية.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار انخفاض مستويات المواد الكيميائية المؤيدة للالتهابات التي يتم إطلاقها من الخلايا المناعية المعالجة بغذاء ملكات النحل. في حين أن هذه النتائج واعدة، إلا أن الدراسات البشرية غير متوفرة. هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لاستخلاص أي استنتاجات نهائية حول علاج الالتهاب بغذاء ملكات النحل.
قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال التأثير على مستويات الكوليسترول
أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن غذاء ملكات النحل قد يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. على الرغم من أن الآلية الدقيقة لا تزال غير واضحة، إلا أن البروتينات المحددة في غذاء ملكات النحل قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول. وجدت إحدى الدراسات التي استمرت 12 أسبوعًا أن الأرانب التي تناولت مكملات غذاء ملكات النحل قللت بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الكلي و"الضار" في الدم بنسبة 28٪ و23٪ على التوالي. وبالمثل، أظهرت دراسة أجريت على البشر لمدة شهر انخفاضًا بنسبة 11٪ و4٪ في مستويات الكوليسترول الكلي و"الضار" في الدم لدى الأشخاص الذين تناولوا حوالي 3 جرام من غذاء ملكات النحل يوميًا.
قد يساعد في التئام الجروح وإصلاح الجلد
التئام الجروح وغيرها من حالات الجلد الالتهابية
من المعروف أن له تأثيرًا مضادًا للبكتيريا، مما قد يحافظ على الجروح نظيفة وخالية من العدوى كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات عن زيادة في إنتاج الكولاجين لدى الفئران التي أعطيت مستخلص غذاء ملكات النحل. الكولاجين هو بروتين هيكلي حيوي لإصلاح الجلد. أظهرت دراسة أجريت في أنابيب الاختبار قدرة إصلاح الأنسجة المحسنة بشكل كبير في الخلايا البشرية المعالجة بغذاء ملكات النحل.
اقرئي أيضاً:
فوائد العسل للوجه قد تجهلينها!