وسط تقدّم التكنولوجيا وازدياد ملوّثات الجو وتأثيرها على صحّتك النفسية والجسديّة، يبشّرنا العلماء اليوم أنّ أمور بسيطة جدّاً تساعدك في المحافظة على صحّتك النفسيّة. انّ الورد مصدر هام جدّاً لاضفاء الرّاحة النفسية وادخال الفرح الى منزلك.
اكتشف العلماء عبر دراسة دامت حوالي 10 أشهر، أنّ الورد يلعب دور هام في تحسين المزاج واضفاء الرّاحة النفسيّة.
يتمتّع الورد بتأثير مباشر على الحالة النفسيّة اذ انّه يمنحك السعادة فور حصولك عليه. تمّ اكتشاف هذا الأمر بمراقبة ابتسامة عدد من الأشخاص لدى تلقيهم للورد، انّ الابتسامة الناتجة عن الفرح الحقيقي هي التي طغت.
التأثير الاجابي للورد على المزاج يدوم فترة طويلة. أكّد المشاركين في الاختبارات أنّ تلقيهم للورد أشعرهم براحة نفسيّة كبيرة وخففت من شعورهم بالتوتّر، وأنّ هذه الحالة النفسيّة الرائعة دامت لمدّة طويلة نسبياً.
انّ تواجد الورد في المنزل يؤثّر على الجو العام في المنزل وبالتالي الرّاحة النفسية لسكّانه فيتعزّز التواصل بينهم.
لطالما أكّد الرأي العام أنّ الورد مصدر فرح وراحة. ها هو اليوم العلم يثبّت ذلك عبر الاختبارات والمراقبة التي خضع لها عدد من النّاس. زيّني منزلك بالورود فبالاضافة الى فوائده النفسية، الورد يضفي الجمال على منزلك بألوانه الرائعة ورائحته التي لا مثيل لها. تطرّقت أيضاً الدراسات الى الأماكن من المنزل التي يتم تزيينها بالورد فتبيّن أنّها الغرف المعدّة لاستقبال الزوّار وذلك ليشعروا بالراحة أثناء استضافتك لهم.