Susan Amin مضيفة متمرّسة لديها شغف بإقامة حفلات وتجمّعات لا تُنسى، وتشاركنا في ما يلي أهمّ نصائحها لتكوني مضيفة مثاليّة. مع سنوات من الخبرة في التخطيط للمناسبات الراقية، تعرف Susan أن الاستضافة الرائعة تكمن في التفاصيل، سواء كانت الأجواء أو الطعام أو اللمسات الشخصية التي تجعل الضيوف يشعرون بالتميّز. وتوضح: "أحب استضافة الناس، وبالنسبة إليّ، التفاصيل الصغيرة هي التي تجعل التجربة مميزة".
يتجاوز نهجها في الاستضافة مجرّد تقديم الطعام، إذ أنّها تهتمّ بتحضير جو مميّز يجذب الناس ويجمعهم. وتؤكّد على أن "الترفيه هو أكثر من مجرّد استضافة، إذ يربتط بخلق تجربة تعكس الدفء والشعور بالألفة".
يبدأ شغف Susan بالاستضافة المتقنة قبل وصول الضيوف. تقول: "أرسل عادةً دعوات إلكترونية مصمّمة بشكل جميل تعكس عناصر من قائمة الطعام". وبالنسبة إليها، إنّ اعتماد فكرة محورية متماسكة في كافّة جوانب الحفل، بدءاً من الدعوات إلى البطاقات، يُحدث فرقاً كبيراً. وتضيف قائلة: "على المائدة، تضيف أواني الأعشاب الصغيرة أو الكوستر المخصّص أو بطاقات الأسماء المكتوبة بخط اليد سحراً وفائدة في آن واحد"، مشيرةً إلى أهمية جعل كل ضيف يشعر بأنه مهمّ ومقدّر. تُعد قوائم الطعام أيضاً طريقة جيدة للارتقاء بتجربة تناول الطعام. سواءً كانت مكتوبة بخط اليد أو مطبوعة بأسلوب أنيق، فهي ترشد الضيوف خلال الوجبات بينما تُظهر العناية التي نوليها لكلّ عنصر من عناصرها.
اقرئي ايضًا:المتحف المصري الكبير: معلم مصري جديد
بالنسبة إلى Susan، إن جوهر أي تجمّع هو الطعام، وتتمحور فلسفتها في الاستضافة حول فكرة تناول الطعام على الطريقة العائلية. وتوضح قائلة: "أحبّ أن أقدّم للضيوف أطباقاً عائلية أو بوفيهات معدة بطريقة جميلة تشجع على المحادثة والمشاركة". وغالباً ما تحكي قوائم طعامها قصّة فريدة، سواء من خلال المكونات المحلية أو الأطباق التي تعكس أذواقها الشخصية. وبالطبع، لا تنسى أبداً أن تسأل ضيوفها عن تفضيلاتهم الغذائية، ممّا يضمن أن يشعر الجميع بالاهتمام.
ولا تكتمل تجربة الطعام بدون تصميم مائدة منسّق بشكل جيد. فتنصح Susan قائلة: "يمكنك استخدام تركيبات وارتفاعات مختلفة على مائدتك". من مفارش المائدة المزخرفة إلى الأطباق المزيّنة، فهي تمزج بين الأناقة والطابع العملي. وتضيف: "أحبّ دمج العناصر الطبيعية، مثل الزهور والفواكه الموسمية للحصول على زينة مركزيّة نابضة بالحياة يمكن للضيوف أخذها إلى المنزل في النهاية". تضيف Susan أيضاً لمسة مميّز إلى مشروباتها الترحيبية من خلال تجميد الأعشاب والفواكه الطازجة في مكعّبات ثلج. وتقترح قائلة: "جرّبي تجميد التوت أو شرائح الحمضيات أو أغصان النعناع وإكليل الجبل في مكعّبات الثلج للحصول على إضافة جميلة وعملية لأي نوع من المشروبات".
وفي نهاية سهراتها تحب Susan أن تقدّم لضيوفها وجبة ختامية منعشة. فتقول: "يلقى سوربيه الحامض والريحان استحسان الضيوف دائماً"، حيث تقدّم حلوى خفيفة ومهدّئة توازن بشكل مثالي بين نكهات الوجبة. فتلخّص هذه الخاتمة البسيطة والأنيقة نهجها المتقن في الترفيه.
ولكن ما يجعل تجمّعاتها مميزة حقاً هو أنّها تقدّم لضيوفها هدايا مميّزة يأخذونها معهم إلى المنزل. فتقول: "من بين الأشياء المفضّلة لدي مؤخراً زجاجات زيت الزيتون الصغيرة مع أغصان إكليل الجبل أو أوعية صغيرة من مربى التمر المصنوع منزلياً". كما قد تتعاون مع الشركات الصغيرة لتقديم هدايا فريدة مصنوعة يدوياً مثل الشموع أو فناجين القهوة ممّا يضيف لمسة شخصية فريدة أيضاً.
نصيحة أخيرة؟ إنّ القاعدة الذهبية للاستضافة بالنسبة إلى Susan هي الأجواء. فتقول: " لا تقلّ الموسيقى أهمية عن الإضاءة"، وتوضح أن قائمة الأغاني التي تشغّلها تتغيّر خلال الأمسية، فتتراوح بين النغمات الهادئة والإيقاعات المبهجة. وتضيف: "يجب أن تكون الأجواء دائماً مريحة ومرحّبة"، مؤكدةً أن الاستضافة الممتازة تتمحور حول جعل الضيوف يشعرون بالراحة والترحيب.
اقرئي ايضًا:فنّ التصميم العاطفيّ مع المهندسة المعمارية الرائدة Patricia Urquiola