
“أحلام وردية" هو عنوان الأغنية التي أطلقتها أخيراً الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي، بعد فترة غياب ليست بالقصيرة عن الساحة الغنائية. تلك الأغنية التي تتميز بطابعها الشبابي الخليجي الخاص، طرحتها رويدا يوم عيد ميلادها على قناتها الخاصة على "اليوتيوب".
بدأت مسيرتها الفنية في العام 1996 عندما تخرجت من استديو الفن في بيروت، وحصلت على الميدالية الفضية عن الفئة الطربية، لتبدأ مشوراها الحقيقي منذ العام 1999. وما بين هذين التاريخين محطات كثيرة في مسيرة رويدا كشفت عنها خلال حديثها لـ Marie Claire. كما تحدثت عن تجربتها في التمثيل. أما البداية فجاءت من انطلاقتها الجديدة.
ما سبب غيابك الطويل نوعاً ما عن الساحة الفنية؟
أعتبر أنني لم أغب، ولكن كانت هناك أسباب عدة لهذا الإنقطاع، منها انتهاء عقدي مع شركة "روتانا"، والرغبة في التفكير ملياً قبل إطلاق ألبوم جديد. كما أني مثلت في مسلسل غنائي كان من المتوقع عرضه في بداية 2013، ولكن تم تأجيل العرض. لذلك، فقد قررت إطلاق أغنية منفردة "السنغل"، وهي "أحلام وردية" من كلمات الشاعر عبدالله الملحم، وألحان محمد العمر.
أثارت أغانيك المصورة الجدل في بعض الأحيان فكيف تعاملت مع وجهات النظر المتباينة؟
أنا مقتنعة كلياً بما قدمته، وأسمع لكني لا أهتم بما يقولون. وفي بعض الحالات كانت تنتقد أغان مصورة لي، حتى قبل عرضها. وغالباً ما أقوم بالدفاع عن أعمالي عبر وسائل الإعلام، وفي النهاية فأنا لا أهتم لتلك الأشياء.
في بدايتك في استديو الفن قمت بالغناء للسيدة فيروز ونجحت والغناء لفيروز بحد ذاته مغامرة فكيف استطعت النجاح بها وهل ما زلت تستمعين لفيروز؟
كيف فزت في استديو الفن لا أعرف، وأظن أني غنيت بشكل جيد، ولجنة التحكيم وجدت صوتي مميزاً. وبالطبع ما زلت أستمع إلى أغان للسيدة فيروز وأستمتع بصوتها الشجي.
كيف تقيمين علاقتك بشركة "روتانا" وهل تعتقدين بأن الشركة لم تقدم لك الدعم المطلوب؟
على المستوى الشخصي علاقتي بـ "روتانا" جيدة جداً، أما من ناحية العمل فلا أظن أن هناك شركة كاملة دون أخطاء، ومع ذلك فإن "روتانا" هي الأفضل لدي، ومازلت مستمرة معها طوال كل هذه السنوات.
قلت في إحدى اللقاءات أن التقديم التلفزيوني لا يتناسب مع ميولك لماذا؟
لا أجد نفسي كمقدمة، ولكن نحن البشر آراؤنا قد تتغير مع مرور الوقت، فربما لو عرض علي تقديم برنامج مميز قد أقدمه في الأيام القادمة..
"هوامير الصحراء" كان أول أدوارك في عالم التمثيل فكيف تقيمين هذه البداية وما الدور الذي تطمحين لتقديمه؟
كانت بداية جيدة، مع العلم أنها تجربة بسيطة لعمل كبير، وعادة ما أطمح للقيام بأدوار صعبة. وأعرف أن هذا بمثابة تحد حقيقي لي، ولكني بوجه عام أحب أن أكون متميزة، فهذه هي طريقتي في الحياة وأنا مستمتعة بها.
قلت في إحدى الحوارات إن التنازلات مطلوبة من الفنانة كي تبقى نجمة فما طبيعة التنازلات وما هو الخط الأحمر لتنازلاتك؟
الأولويات عادة تختلف من شخص لآخر. في حالتي لا يستطيع المرء التمتع بقدرة عالية من الخصوصية، بل يجب أن أصنعها بنفسي، وهذا قد يأخذ من وقتي ومن العائلة ومن الصحة. وأظن أني مع الوقت أصقل خبراتي لأحدد بالتالي أولوياتي، وهي أولاً عائلتي وثانياً عملي، وعندما يعطي تحديد الأولويات نتيجة أضع كل جهودي لأتابع العمل.
كيف تبدو الآن علاقتك بابنك نور وما الذي تحرصين على تعليمه له؟
يبلغ ابني نور من العمر ثماني سنوات، وما أريد قوله هنا أننا نتشارك بعلاقة فريدة، وأحرص معه على التعليم، والمبادئ والاحترام، وأعتقد بأنها من أهم الأشياء التي يجب أن يتعلمها ليصبح شاباً ناضجاً بكل ما للكلمة من معنى.
كيف تهتمين بجمالك وتحافظين على بشرتك؟
أنا طبيعية جداً، وعادة لا أستعمل مساحيق التجميل. كما أمارس الرياضة باستمرار وأتمتع بصحة جيدة، وأخصص وقتاً كافياً للنوم. وفوق هذا، أحاول أن أكون هادئة في معظم الأحيان.
لمن تلبسين من المصممين وما اسم العطور المفضلة لديك؟
ألبس عادة ما يحلو لي وما يناسبني، وليس لدي مصممم مفضل أو عطر مفضل، غير أنني لا أحب العطور التي تشبه روائح الحلويات أو الياسمين، ولدي عطوري الخاصة بي.
متى تشعرين باليأس وكيف تتغلبين عليه؟
لا أعرف متى. ولكني أحياناً أشعر بالضعف واليأس وأتغلب على ذلك بالتفكير بالأشياء الرائعة في حياتي وبكل الناس الذين أحبهم ويحبوني، ومن ثم أشعر بالرضا كوني رويدا. وأعرف أنه لاشيء يدوم للأبد، لذلك فإن الشر والأشياء السلبية لاتدوم طويلاً.
من المعروف عنك أنك شغوفة بالرياضة فما نوعية الرياضة التي تفضلين ممارستها وما مدى تأثيرها في حياتك؟
ما زلت أتمرن بواقع خمسة أيام في الأسبوع، وأحب السباحة والملاكمة، وعادة ما تجعلني التمارين الرياضية هادئة، فالأمر هنا بالنسبة لي، لا يتعلق بالرشاقة والصحة، بل بقدر ما تجعل الرياضة مزاجي هادئاً.
ما هي مشاريعك المقبلة؟
أعمل حالياً على طرح العديد من الأغاني، والأخبار ستكون بمتناول اليد في الفترة المقبلة.
[gallery ids="8103"]