
ليس هناك من ينكر قوة حاسة الشم، فهي الحاسة الوحيدة التي تتصل مباشرة بالدماغ، وبالتحديد بالجزء العصبي الذي يتحكم بالعواطف والمشاعر. فعندما نشتم رائحة تشعرنا بالسعادة وتثير مشاعرنا، فإننا نقوم عادةً بتشكيل نوع من الرابط بيننا وبينها. ومن هنا، فقد يعشق الأنف قبل العين أحياناً.
هناك العديد من الروائح التي قد تأخذنا إلى أماكن بعيدة وتذكرنا بأشخاص من ماضينا وتتيح لنا كذلك التعرف إلى شخصيات قد نستهوي شذا عبيرها عندما تمر من أمامنا. وقصة العطر والمرأة هي حكاية أزلية وتناغم مستمر وجمال وجاذبية. فعندما تفوح رائحة رومانسية منها، فإن ذلك سيضيف على حياتها دفقاً من الجمال والسحر. ولكن قد تحتار الكثيرات منا في اختيار رائحة العطر الذي يحمل سمات الرومانسية الحقيقية. فالمرأة في سعي دائم ومستمر لاختيار عطر يناسب شخصيتها ويرضي شريكها. غير أن ذلك لا يعني أبداً أن نترك الملل يتسلل إلى عطرنا فيقل بالتالي تأثيره وجماله.
إن التغيير والتنقل في عالم العطورات أمر مهم جداً، فهو يكسر ذلك الروتين الذي يصيب الحياة بينك وبين من تحبين. كما من شأنه أن يمنحك سمات جديدة ورائعة. فالتنقل بين العطورات كتنقل الفراشات بين زهرة وأخرى يضيف لمسة من التجدد إلى حياتك.
يقول جان بول جيرلان: "المرأة عندما تجتمع بشريكها، فإنها قد تزيل مكياجها وقد تبدو عادية الجمال، ولكن الشيء الوحيد الذي يبقى من هذا كله هو رائحة عطرها".
لربما تصيبك الحيرة عندما يتعلق الأمر باختيار الروائح التي ستضيف لك مزيداً من السحر والجاذبية. وقد تذهبين إلى مراكز البيع، وهناك ستقعين في حيرة أكبر بسبب اختلاط الروائح مع بعضها بعضاً. فيصعب بالتالي عليك تكوين فكرة عن العطر الذي تودين شراءه. ومن أجل أن نزيل عنكِ تلك الحيرة، نقدم لك فيما يلي دليلاً عن أفضل العطور التي ستجعل منك نجمة تسطع في سماء الرومانسية في جميع الليالي، وخاصة بصحبة شريك حياتك.
العطور الرومانسية هي الروائح التي تشعرنا بالأنوثة والرقة بشكل لا يصدق وتأخذنا إلى أماكن حالمة بعيدة جداً. كذلك يلعب شكل ولون القارورة في التعبير عن شخصيتك وذوقك. ولعل اختيار أشكال مميزة وألوان ناعمة تجعل من مجموعة القوارير التي تمتلكينها تحفة فنية رائعة.