
التصوير: Ayaad Damouni لدى D the Agency
التنسيق: Meredith Damouni لدى D the Agency
تصفيف الشعر والمكياج: Blow Out & Go
موقع التصوير: استوديو Capital D
الإنتاج وما بعد الإنتاج: استوديو Capital D
بإشراف: عبيدة دنهش
الحوار: نيكولا عازار.
.
من ينافسك على الساحة؟
لا أحد، إنما أتمنى أن أقدّم برنامجاً شبيهاً بالذي يقدّمه ريكاردو كرم. فهو مثلي الأعلى علماً أنّ هذه النوعية من البرامج ليست سهلة بتاتاً، وهي قد لا تحقق نسبة مشاهدة عالية مقارنة بالبرامج الترفيهية أو المنوّعة، إنما من المؤكد أنها سترضي طموحي.
دائماً ما تردّد زميلاتك أنّ جمال الإعلامية ليس مفتاحاً لنجوميتها بل ما تحمله من ثقافة علماً أن معظم مقدّمات البرامج جميلات فما تعليقك؟
حين بدأت مهنة الإعلام، كنت مقدّمة ربط برامج، وتمّ اختياري حينها لأنني أملك وجهاًَ جميلاً وليس لأنني مثقفة. تقبّلت الأمر حينها، لا سيما أنني كنت في بداياتي، علماً أنّ تقديم ربط الفقرات شكل آنذاك هاجساً كبيراً لديّ، لأنني كنت أرفض أن يتمّ وضعي في هذه الخانة فحسب. الجمال قد يزول مع مرور الوقت، إنما ما تحمله من جمال الروح هو ما يحتاجه المشاهد، وما يساعدك على تحقيق طموحك. كما أن الخبرات التي تكتسبها خلال مسيرتك تساعدك على تطوير ذاتك، وعلى معرفة ما تتمتع به من قدرات عالية.
كامرأة ومقدمة برامج خاصة بالموضة والمشاهير هل تفضلين أن تكوني أماً لفتيات أم لفتيان؟
(ضاحكة) لا أعلم، كل ما أطمح إليه هو أن أكون أماً، إنما ليس حالياً. مررت بعلاقة دامت ثماني سنوات، وأصبحت أرسم حياتي الخاصة كما حياتي المهنية.
ما قصدك؟
لقد ساد لدي اعتقاد بأنني في حال تنازلت عن بعض الأمور، أو قدّمت لهذه العلاقة أكثر مما ينبغي سأفوز بها، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
وهل أنت مستعدة للدخول في علاقة جديدة؟
كلا، ليس في الوقت الحالي.
هل تفتقدينها؟
كلا، لأنني أصبّ اهتماماتي حالياً على عملي، كما أنني أسّست أخيراً شركتي الخاصة، وأبحث عن مواهب صاعدة للعمل على موقعي الجديد الذي سيحمل اسمي، وسيكون باللغة العربية.
هل أنت نادمة على هذه العلاقة؟
لست نادمة عليها، إنما على إضاعة الوقت، لا سيما أنني فتاة ذكية تؤمن بالزواج وبالأسس والقيم التي تبنى عليه. وعلى الرغم من أنني كنت على يقين بما ستؤول إليه هذه العلاقة، إلا أنني رفضت الاستسلام حينها وحاربت للحفاظ عليها، حتى جاءني اليوم الذي قرّرت فيه أن لا مجال لإضاعة الوقت بعد الآن، فقرّرت الانسحاب.
هل تبكين؟
كثيراً، فأنا عاطفية جداً.
هل أبكتك العلاقة؟
طبعاً، وهي لا تزال تدفعني إلى ذلك بين الحين والآخر.
هل من الممكن أن تلقي التحيّة عليه إن التقيت به؟
كلا.
هل تقبلت أموراً قد لا تؤمنين بها من أجل الحفاظ على هذا الرجل؟
نعم، وفعلت ذلك رغم أنني صاحبة شخصية قوية، وحين أفكر بها، أسأل نفسي كيف استطعت القبول بها. تقبلتها فقط إيماناً مني بأنني سأحافظ على العلاقة.
مثل ماذا؟
الخيانة، وإن سألتني إحدى الصديقات أو إحدى النساء عما ستفعله إن تعرضت لذلك، أعرف ما سأقول لها، لأنني مررت بهذه التجربة المريرة التي قد تحطمك معنوياً وجسدياً.
وماذا ستخبرينها في هذه الحالة؟
ألا تقبل أن تتعرض لذلك، وإن تعرضت فما لها إلا أن تبتعد عنه. من يخون مرّة، سيخون مراراً وتكراراً.
يقال إنّ الخيانة مسؤولية المرأة والرجل على حدّ سواء فهل ينطبق هذا الأمر عليكما؟
الخيانة تجري في دمه، علماً أنّ من يخون هو إنسان ضعيف. ورغم أنني كنت على دراية بهذا الخلل، إلا أنني سامحته في بادئ الأمر، إذ اعتقدت حينها أنه سيتبدل إلى الأفضل.
ماذا علمتك هذه التجربة؟
بفضلها أصبحت أكثر تحرّراً، كما جعلتني أدرك حجم المعاناة، وهكذا أتفاعل مع النساء اللواتي تعرضن للخيانة، لأنني للأسف كنت في مكانهن
.