مع توسّع عالم الجمال بسرعة في المنطقة العربيّة، تحتلّ المملكة السعوديّة الصدارة بين البلدان العربية التي تقود هذا التطوّر. تعرّفي معنا إذاً إلى سيّدتين أحدثتا تغييراً جذريّاً في هذا المجال في المملكة.
اقرئي أيضاً: خمس إماراتيات يتربعن على عرش عالم الجمال
Fatmah Al Maddah - مؤسّسة Labothécaire ورائدة أعمال ومحامية وخبيرة علاج بالزيوت العطريّة
كيف دخلت مجال الجمال؟
بدأت رحلتي في تأسيس Labothecaire أثناء دراساتي العليا حيث كنت أكمل دراسة الماجستير في القانون الدولي في باريس. ونظراً لشغفي وحبّي للعناية بالبشرة، درست تركيبات مستحضرات التجميل وعلم العلاج بالزيوت العطريّة. وبعد تعمّقي في هذا المجال، قرّرت أن ألجأ لخبراء البشرة والمختبرات المتخصّصة في العناية بالبشرة لتركيب منتجات تجمع بين المركّبات العلميّة الآمنة والفعّالة والمكوّنات الطبيعيّة النقية.
لماذا أطلقت شركتك الخاصّة؟
نظراً لتعمّقي ومعرفتي بمستحضرات العناية بالبشرة ومكوّناتها، لاحظت وجود ثغرة في السوق. فأغلب المنتجات التجاريّة تحتوي على قائمة طويلة من المكوّنات المسرطنة وغيرها التي تؤثر سلباً على الصحّة العامّة على المدى المتوسّط والبعيد. لذلك قرّرت ابتكار منتجات عناية بالبشرة نظيفة وفعّالة ضمن روتين جماليّ سهل وبسيط، بمثابة إهداء للعميل الذي يعي أهمية نقاء المكوّنات في منتجاته. ونفتخر بكون منتجاتنا مصنّعة ومختبرة وفقاً لأعلى المعايير الأوروبيّة والعالميّة.
Squalane + Vitamin E Serum - Labothécaire و Double Hyaluronic Acid Serum - Labothécaire و Vitamin C Triad Serum - Labothécaire
ما هي العقبات التي واجهتها؟
من الصعوبات التي واجهتني خلال رحلتي مع علامتي، والتي تعاني منها الكثير من الشركات الناشئة، هي التسويق لمبدأ جديد ومختلف. فمبدأ العناية بالبشرة النظيفة والآمنة ومدى أهميّتها للصحّة العامّة تُعتبر فلسفة جديدة بالنسبة إلى العميل الذي اعتاد شراء منتجات العناية بالبشرة التجاريّة من دون الأخذ بالإعتبار المواد المكوّنة لها لأنّه يثق بالشركة المنتجة.
بصفتك سيّدة أعمال سعوديّة، ما النقص الذي ترينَه في مجال الجمال في بلدك؟
أرى أنّ ثمّة نوع من التقصير في ما يخصّ نوعيّة المعلومات المتاحة للعميل. فالكثير من مسؤولي المبيعات أو مسؤولي خدمة العملاء لدى نسبة كبيرة من الشركات غير ملمّين بالمنتجات ومدى تناسبها مع البشرة أو مدى ملاءمتها لحلّ المشكلة التي يعانيها. ولتفادي ذلك، نوفّر لك خدمة التحدّث مع خبيرة البشرة لتوصي بأفضل المنتجات التي تلائم بشرتك.
كذلك، أرى أنّه من المهمّ جدّاً أن تسعى الشركات بشكل أكبر إلى التركيز على أهميّة تثقيف العميل والتركيز على مبدأ الشفافيّة معه وخصوصاً في ما يخصّ تركيب المنتجات والمواد المكوّنة لها.
ما هي الجوانب التي تأملين أن تعالجينها عبر شركتك الخاصّة في ما يتعلق بالساحة الجمالية في بلدك؟
نهدف أن تكون علامتنا رائدة في مجال العناية بالبشرة من ناحية تقديم منتجات آمنة وفعّالة تدخل ضمن روتين جمالي صحيّ, كما نهدف أن تكون مثلاً يُحتذى به في التثقيف والالتزام بمبدأ الشفافيّة مع العميل ليشعر بالأمان والثقة تجاه المنتجات والشركة بأكملها.
كذلك، نلتزم بتوفير أكبر قدر من المعلومات، فضلاً عن إلمام طاقم خدمة العملاء بمعلومات وافرة عن المنتجات بشكل خاصّ والبشرة بشكل عام لخدمة العميل بشكل أدقّ وأكبر وذلك حفاظاً على مبدأ الشفافيّة.
Abeer Sinder - صانعة محتوى وممثّلة ورائدة أعمال ومؤسِّسة شركتها الخاصّة SNDR
كيف دخلت عالم الجمال؟
إنّ الجمال هو شيء لطالما كنت شغوفة به ودائماً ما أحببت التغيير والإبداع في مظهري أو طريقة تصفيف شعري وهذا ما شكّل مصدر إلهام لعلامتي التجاريّة.
لماذا أطلقت شركتك الخاصّة؟
إنّ امتلاك خطّ خاصّ بي يجعلني متمكّنة كما أحبّ أن أكون مستقلّة ومكتفية ذاتيّاً، وأن أتمتّع بحريّة ابتكار الأفكار والأساليب والإطلالات الفريدة.
ما هي العقبات التي واجهتها؟
أحاول ألّا أعتبر التّحديات عقبات، لأنّني أعتقد أنّ العقبات تكون في ذهن المرء فحسب.
كسيّدة أعمال سعوديّة، ما النقص الذي ترينَه في عالم الجمال في بلدك؟
لن أقول "نقص" ولكنّني أرغب في رؤية المزيد من مستحضرات تجميل الشعر لأنواع مختلفة من الشعر ولا سيّما للقوام المجّعد.
ما هي الجوانب التي تأملين أن تعالجينها عبر شركتك الخاصّة في ما يتعلّق بالساحة الجماليّة في بلدك؟
كما ذكرت، أودّ تسليط الضوء على تسريحات الشعر المجعّد وإبراز جمالها وإظهارها في المزيد من الحملات الإعلانيّة وصالونات التجميل.
ما هي مستحضرات العناية بالشعر أو المكياج المفضّلة لديك؟
في الوقت الحالي، أحبّ Curl Manifesto الجديد من Kérastase لأنّه يناسب أنواع الشعر المجعّد. أمّا بالنسبة إلى المكياج، فيتغيّر الأمر باستمرار إلّا أنّني أحبّ Gloss Bomb Cream الجديد من Fenty.
اقرئي أيضاً: روائحٌ مستوحاة من ثقافتنا العربيّة
