تعدّ علامة Floris London من أقدم متاجر التجزئة الإنجليزيّة من العطور وموادّ التجميل، وما زالت تدار من العائلة التي انحدرت منها أجيال توارثت هذه المهنة لعدّة أجيال. بدأت الحكاية في العام 1730 بعدما وصل Juan Famenias Floris إلى إنجلترا من جزيرة مينوركا وحصوله على متجر في شارع جيرمين، في حيّ سانت جيمس في لندن. يعرّفنا Edward Bodenham، مدير عطورات الدار الذي ينحدر من الأجيال التي توارثت تلك الحرفة، عن قصّة الدار وما ستقدّمه إلى زبائنها في المنطقة العربيّة.
اقرأي أيضاً: هكذا تسحرين الجميع من حولك برائحتك المنعشة
ماذا يمكنك إخبارنا عن دار Floris London؟
دار Floris London هي دار عطور مستقلّة أسّسها والد جدّي في العام 1970 الذي كان في البداية حلّاقاً. وبما أنّه عمل في الحلاقة اضطرّ دائماً إلى ابتكار أنواع معطّرة من معجون الأسنان وغسول الفم. استطاع بعد فترة أن يشتري مع فريقه متجراً في شارع 89 Jermyn Street وهو يُعدّ اليوم مقرّ دار Floris. توارث الأبناء هذه المهنة فخاضوا مجال ابتكار العطور وكلّ جيل يعلّم الجيل الذي يأتي بعده أسّس هذه الحرفة.
هل رغبت دائماً في العمل في مجال العطور؟ هل يجري حبّ العطور فعلاً في عروقك؟
لطالما أردت أن أعمل في مجال العطور منذ طفولتي فيجمعني بالعطور والنفحات رابطاً عاطفيّاً حقيقيّاً. نشأت بين العطور وبعضها يذكّرني بجدَيّ فأشعر بفخر كبير فعلاً لأنّني أستطيع أن أكمل ما بدأه أجدادي.
اقرأي أيضاً: تعرّفي على إصدار Gucci Guilty الشرقيّ الجديد
ما الذي تغيّر منذ تأسيس الدار؟
تمرّ العطور أيضاً بمراحل مختلفة، تماماً كما يحصل في مجال الموضة. فتتوافر اليوم مكوّنات جديدة في عالم العطور وهي مختلفة وعددها أكبر ممّا كانت عليه لدى تأسيس الدار، فبات لدينا اليوم أكثر من 500 مكوّن لنبتكر منها العطور.
ما الذي تقدّمه الدار إلى زبوناتها هنا في دبي؟
نقدّم بعض العطور التي تتكوّن من العود إضافة إلى عدد من العناصر التي لم نستخدمها في عطورنا سابقاً. واخترنا العود لأنّه مكوّن شائع في الشرق الأوسط وأضفنا إليه لمسة إنكليزيّة من خلال الورد وخشب الصندل.
اقرأي أيضاً: عطور Lancôme تعبق بانتعاش الطبيعة
