كان اليونانيون والرومان يحرقون حزماً من الزعتر لتطهير معابدهم وبيوتهم وإثارة روح الشجاعة لدى من يستنشقونه. ومع ذلك، فإن علاجات الشعر بالزعتر كانت شائعة أيضًا على مر العصور، مما يطرح السؤال: هل يمكن لزيت الزعتر أن يساعد في صحة الشعر؟
نظرة عامة على زيت الزعتر كمنشط لنمو الشعر
الزعتر هو منبه معروف. بشكل عام، تعمل المنشطات على تنشيط الدورة الدموية وتساعد على زيادة تدفق الدم إلى المناطق التي تحتاج إلى الأوكسجين. مع الدورة الدموية الصحية، تصبح خلايا الشعر في بصيلات الشعر أكثر قدرة على إنتاج شعر جديد.
غالبًا ما يتم فرك المنشطات الموضعية مباشرة على فروة الرأس لتحفيز تدفق الدم. يتم ذلك للمساعدة في توصيل العناصر الغذائية إلى هذه المنطقة وتعزيز نمو الشعر.
الاهتمام بالعلاج الطبيعي لقشرة الرأس باستخدام زيت الزعتر
هناك العديد من أنواع الشامبو ذات العلامات التجارية لعلاج قشرة الرأس. تقدم لهم العارضات الجميلات شعرًا كثيفًا ولامعًا على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، قد لا تكون التجربة رائعة بسبب المواد الكيميائية القاسية الموجودة في الشامبو. إذن ما هي القشرة؟ كيف تعامله؟ القشرة عبارة عن فرط إنتاج الجلد بسبب عوامل مختلفة مثل:
- التهاب بصيلات الشعر
- نقص الفيتامينات لشعرك
- جلد جاف
- المواد الكيميائية القاسية في الشامبو
قشرة الرأس هي آخر شيء قد يرغب الشخص في القلق بشأنه عند الدخول في موقف اجتماعي، مثل مقابلة عمل أو موعد، حيث يكون مظهرك عنصرًا حاسمًا. إنه ليس ساحرًا ويمثل تحديًا لثقتك بنفسك. يبحث العملاء باستمرار عن المزيد من الحلول الطبيعية لقشرة الرأس. فكيف يمكن اعتبار زيت الزعتر وسيلة فعالة وأكثر طبيعية.
يحتوي زيت الزعتر على أبيجينين وأبيجينين-7-جلوكوزيد، وهما مضادان للالتهابات. إنها تخفف الالتهاب الذي يؤثر على فروة رأسك وبصيلات الشعر للمساعدة في تحسين أعراض القشرة. والأكثر من ذلك، أن هذه المركبات تغذي بصيلات الشعر وتحارب مشاكل الجفاف في نفس الوقت. كما يساعد الثيمول، وهو العنصر النشط في زيت الزعتر، على قتل البكتيريا والجراثيم التي تسبب الالتهاب. مع بيئة نمو صحية، يمكن أن تصبح خلايا الشعر أقوى وأكثر صحة.
اقرئي أيضاً:
فوائد زيت الجوجوبا للشعر
