يُلاحظ الكثير من الأشخاص أن الشعر ينمو بسرعة بعد إزالته، سواء بالشمع، الحلاقة، أو الخيط. لكن هل هذه الملاحظة صحيحة علميًا؟ ولماذا يبدو الشعر أكثر كثافة أو داكنًا بعد الإزالة؟
هل إزالة الشعر تجعل الشعر ينمو أسرع؟
الإجابة القصيرة: لا، إزالة الشعر لا تُسرّع نموه من الناحية البيولوجية. فعدد بصيلات الشعر وكثافتها يتم تحديده جينيًا، ولا تتغير بسبب الحلاقة أو الإزالة. لكن هناك أسباب تجعل البعض يشعر أن الشعر ينمو بشكل أسرع بعد إزالته، وهي:
الأسباب التي تجعل الشعر "يبدو" أنه ينمو بسرعة بعد الإزالة
1. قصّ الشعر من السطح يغير شكله
عند الحلاقة باستخدام الشفرة، يتم قص الشعر من مستوى سطح الجلد، مما يجعل طرف الشعرة حادًا وسميكًا. وعندما ينمو مجددًا، يبدو أكثر خشونة وكثافة، لكن الحقيقة أنه لم يزد في السرعة أو العدد.
2. دورة نمو الشعر الطبيعية
الشعر ينمو في دورات (مرحلة النمو، والثبات، والتساقط). بعد الإزالة، قد تبدأ الكثير من الشعيرات بالنمو في وقت متقارب، مما يعطي انطباعًا بزيادة السرعة.
3. اللون والملمس
الشعر الجديد يكون غير متأثر بالعوامل الخارجية مثل الشمس، فيظهر بلون داكن أكثر وملمس أقسى، خاصة عند مقارنته بالشعر الذي تعرض للعوامل البيئية وتفتيح طبيعي.
هل نوع إزالة الشعر يؤثر على سرعة النمو؟
الحلاقة (الشفرة): لا تزيل الشعر من الجذور، لذلك ينمو سريعًا خلال يومين إلى ثلاثة.
الشمع أو السكر: يزيل الشعر من الجذر، لذلك يستغرق النمو من 2 إلى 4 أسابيع.
الليزر: مع الاستخدام المستمر، يقلل عدد الشعر تدريجيًا ويبطئ النمو.
نصائح لإبطاء نمو الشعر بعد الإزالة
التقشير قبل الإزالة: يساعد على إزالة الجلد الميت ويسهّل نزع الشعر من الجذور.
استخدام منتجات تؤخر نمو الشعر: مثل الكريمات التي تحتوي على إنزيمات طبيعية أو مستخلصات نباتية.
الترطيب المستمر: الحفاظ على بشرة ناعمة وصحية يساعد في تأخير بروز الشعيرات الجديدة.
الالتزام بمواعيد إزالة منتظمة: خصوصًا باستخدام الشمع أو الحلاوة، لتقليل كثافة الشعر على المدى الطويل.
اقرأي أيضاً: افضل سيروم للتجاعيد
