تعرفي على مصفف الشعر الأسطورة نعيم عبود

عندما نفكر بأفضل تصفيفات الشعر خلال الستينات، نفكر بأسماء كبيرة مثل Vidal Sassoon، لكن ليس ذلك فحسب، فلدى المنطقة العربية نجومها الخاصون بها مثل نعيم عبود الذي تعلم مهنته لدى Clovis في Saint George. وعندما اندلعت الحرب، كان قد أصبح مصفف شعر ناجحاً، بحيث قام بتصفيف شعر شخصيات أمثال صباح والعائلة المالكة في دبي ومي عريضة. ولد عبود في العام 1941 وانتقل إلى مصر إبان الحرب الأهلية اللبنانية ثم إلى باريس ولندن. تعرفي أكثر على خبير الشعر المحترف في هذه المقابلة الحصرية...

 

- منذ متى وأنت تعمل في هذا المجال؟

أنا أعمل منذ العام 1958!

 

- لماذا أصبحت مصفف شعر؟

أردت أن أكون مستقلاً، ولم أكن قريباً من أمي أو أبي ولم أكن أحب الدراسة كثيراً. وعرّفتني مي عريضة على المجتمع الراقي وصباح على مواقع تصوير الموسيقى والأفلام.

- ما هو أكثر ما تحبه في مهنتك؟

أكثر ما يعجبني هو التسريحات الكبيرة والراقية للحفلات الراقصة والسهرات. اليوم اختفى أسلوب تصفيف الشعر الراقي، فالجميع يريد تجفيف الشعر فقط!

كما أعتبر أنه لا توجد نساء قبيحات، لكن بعضهن لا يعرفن كيف يسلطن الضوء على ما لديهن.

- من هم المشاهير الذين تحب العمل معهم ولماذا؟

لقد كان لدي الكثير من الزبونات المشهورات. وفي لندن اليوم أقوم بتصفيف شعر الأميرة Michael of Kent. وأصفف لها رفعات شعر رائعة وتصفيفات مسائية. أما في دبي، فالشخصية المفضلة لدي هي الشيخة حصة آل مكتوم وعائلتها.

- ما هو مصدر إلهامك؟

ما يلهمني هو شخصية المرأة، والطريقة التي تتصرف بها، والطريقة التي تتحدث بها.

 

- كيف تتكيف مع جماليات السوق الجديدة؟

أنا لا أؤمن باتباع الصيحات أو الموضة، إذ أفعل ما أراه مناسباً لزبونتي.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث